سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثقة المليك ترجمة حقيقية للإرادة الحكيمة لاختيار الخبرات والكفاءات لمواجهة التحديات هنأ الدكتور أبا الخيل بالثقة الملكية.. مدير فرع الشؤون الإسلامية بمنطقة الرياض:
رفع المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر أطيب التهاني والتبريكات بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي فرع الوزارة في منطقة الرياض إلى الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمناسبة الثقة الملكية الغالية والأمر السامي الكريم القاضي باختياره وزيراً للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وأشار الشيخ الناصر إلى أن الأمر الملكي الكريم ترجم الثقة الملكية الغالية التي تؤكد المكانة المتميزة للشيخ الدكتور سليمان أبا الخيل، وما يمتلكه من خبرة كبيرة وتجربة ثرية في مجال هذا العمل المبارك، حيث كان قائداً لأكبر صرح تعليمي لشباب هذه البلاد، وله جهود مباركة ومسيرة حافلة بالعطاء والنجاح، واستطاع من خلال عطائه المتميز خلال توليه إدارة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن يسهم بشكل مباشر في إبداء مواقف حازمة ضد المناهج المخالفة للمنهج السلفي الحنيف، معتبراً أن كفاءة الدكتور أبا الخيل ليست بمستغربه، فقد نهل الكثير من المعرفة والتجارب من خلال التدرج في عمله بهذا الصرح التعليمي الهام. وبين مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض أن ثقة المليك المفدى جاءت ترجمة حقيقية للإرادة الملكية الحكيمة لاختيار الخبرات والكفاءات العلمية والعملية لمواجهة التحديات العديدة في شتى المجالات، لتحقيق ما يأمله ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بأن تسهم خبراتهم في تطوير منظومة العمل الحكومي، فضلاً عن تعزيز الوحدة واللحمة الوطنية وثبات ورسوخ هذا الكيان، الذي أسسه القائد والمؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. واختتم الناصر تصريحه داعياً أن يحفظ الله لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وقيادتنا الحكيمة تحت ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية -، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها، وأن يوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضاه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.