تسلم عضو شرف الوحدة ونائب الرئيس الأسبق رامي تونسي أول من أمس (الأحد) رئاسة النادي رسمياً، وذلك بتكليف من الرئاسة العامة لرعاية الشباب حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية خلال الفترة المقبلة، وجاء اختيار تونسي من الرئاسة العامة بعد رفض حازم اللحياني تمديد تكليفه بالإضافة إلى اعتذار عضو شرف النادي ونائب الرئيس السابق مساعد الزويهري عن تولي المهمة، وبدأ تونسي ممارسة مهام عمله فعلياً إذ تواجد في النادي إلى جانب مشعل القرشي ومازن درار بعد أن كلف الأول أميناً عاماً للنادي من رعاية الشباب وأسندت لدرار مهمة أمين الصندوق. من جهته قدم مدير الكرة محمد الهيج استقالته من منصبه بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق في دوري الدرجة الأولى أمام الباطن صفر-1، وقدم الهيج شكره لإدارة النادي وللاعبين على الفترة التي قضاها معهم متمنياً للفريق التوفيق في المرحلة المقبلة. ويعيش الوحدة هذه الأيام أزمة مالية لم تمر عليه منذ أعوام عدة، وأصبحت الأزمة تهدد النادي فعلياً إذ من شانها أن تتسبب في إغلاق عدد من ألعابه المختلفة، وذلك بسبب عجز مسيريه عن توفير السيولة اللازمة خصوصاً وأن عدد من الإداريين أضطر خلال الأيام القليلة الماضية إلى تسيير أمور فريقه من جيبه الخاص بعد ان شهد النادي فراغاً إدارياً تسبب فيه استقالة إدارة حازم اللحياني. ويسعى رامي تونسي خلال اليومين المقبلين إلى دعم خزينة النادي وإنعاشها رغبة منه في صرف راتب شهر للاعبين بعد أن أبدى عدد منهم تضجره بسبب تأخر رواتبهم، إذ أشارت مصادر «دنيا الرياضة» إلى أنها قاربت الخمسة أشهر، وهو ما تسبب في تراجع نتائج الفريق مؤخراً في دوري الدرجة الأولى. وكانت الأيام الماضية شهدت خلافات كبيرة داخل البيت الوحداوي ظهر مؤخراً على السطح بعد البيانين اللذين أصدرهما حازم اللحياني، وخرج على اثرهما رامي تونسي فضائياً للرد عليه، كما أصدرت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بياناً صحفياً ردت من خلاله على اللحياني وتوعدت بمحاسبته ومدير المركز الإعلامي بالوحدة بسبب البيان الأخير الذي حملت إتهامات لرعاية الشباب وموظفيها. وعلى صعيد الترشح لرئاسة النادي سحب عضو شرف الوحدة هشام مرسي إستمارة ترشحه، إذ ينتظر أن يدخل سباق الانتخابات. محمد الهيج