موقع المكتبة almaktba.com من المواقع التي تذهل الزائر بمحتواها، فمن الواضح جداً مقدار المجهود المبذول فيه من حيث المحتوى، أما الشكل فهو بغاية البساطة؛ إذ أنه عبارة عن دليل أشبه ما يكون بأحد أدلة الملفات في نظام ويندوز، وتنظيمه يظهر الدليل بصفحة واحدة مصنفة تصنيفاً موضوعياً إلى ما يقارب الثمانية وعشرين قسماً تشتمل هذه الأقسام على أقسام فرعية، أما الترتيب فتنازلياً أجري على أساس كمي بالأكثر كتباً، وكل قسم يندرج تحته عشرات الكتب. ومن أبرز التصنيفات الرئيسة (علوم القرآن وترجماته) ويضم 299 كتاباً ، و (الحديث وعلومه) وفيه 316 كتاباً، و(الفقه وتوابعه) 222 كتاباً ، وعلى مستوى (الأدب وعلوم اللغة) هناك 102 من الكتب، وفي (الثقافة العامة) هناك ما يزيد عن 200 كتاب، وما هذه إلا عينة وإلا فهناك بحر من الكتب في شتى المجالات الأخرى، كالطب والهندسة والتاريخ والسياسة وعالم المرأة، بل أن هناك مكتبات داخلية خاصة ببعض العلماء والشخصيات تشتمل على مؤلفاتهم. أما التصفح فهناك من الكتب يتم تصفحها بشكل مباشر بمعنى أن الزائر يقوم بالتصفح وهو متصل على الإنترنت ولعل هذا أهم عيوب الموقع ، ففضلاً عما يمثله من عبء على المتصفح سواء بالمجهود أو من الناحية المادية إلا أنه يعد متعباً جداً من الناحية الفنية هذا إذا أغلفنا إمكانية حدوث مشكلة تمنع المتصفح من إكمال القراءة وقد تفسد عليه متعة المتابعة، كما أن وظيفة الطباعة ليست موجودة. وحتى الكتب المكتوبة بصيغة نصوص وورد يفسد تنسيقها لأن التنسيق في وورد متغير ومحكوم بالقالب، بل وأحياناً تكون هناك بعض الخطوط غير متوفرة، لذلك فإن الأفضل « برأينا » أن يتم تحويل هذه الكتب إلى صيغة pdf والتي يتم التعامل معها على أنها صور وتتم قراءتها بقارئ أكروبات أو أي برنامج مشابه، ومن ثم يتم تضمنيها حقوق النشر إن كان هناك خوف من ضياع الجهود خاصة وإذا علمنا أن صيغة pdf حتى هذه اللحظة لم تتوفر وسيلة عملية مناسبة يمكن من خلالها التعديل عليها، كما أنها يمكن قراءتها من أي جهاز وفي بيئة أي نظام حتى لمن لا تتوفر لديهم أجهزة وأنظمة عربية. وبذلك يكون بمقدور الزائر أن يقوم بتحميل الكتاب وحمله لقراءته من أي جهاز أو طباعته بنفس التنسيق والصيغة، وتتحقق بذلك أقصى درجات الانتفاع والفائدة، كما أن هذا يسهل من عمل فريق الدعم الفني عند صدور إصدارات جديدة أو محدثة ويسهل عليهم نقلها والاحتفاظ بنسخة منها، كما يتيح للآخرين فرصة تجهيز كتبهم وتزويدهم بها، هذا إذا علمنا أن هناك بعض الكتب وضعت على هيئة وصلات لمواقع خارجية (من قبل أصحابها أو متطوعين) والبعض من هذه الكتب قد اختفى أو محجوب في المملكة، لذلك فأفضل وسيلة لبلوغ أقصى درجات النجاح هي التي أشرنا بها والأمر متروك للقائمين على الموقع. ومن حيث سهولة الوصول للمعلومة المطلوبة فهناك محرك بحث فعال يمكن من خلاله البحث بدلالة كلمة وقد جربته في أكثر من موضع. [email protected]