ارتكبت حمامة خطأ قاتلا عندما هبطت على غصن شجيرة تحسبا من الافتراس، إذ انتهى الأمر بها لتصبح فريسة لثعبان من نوع الأصلة. وكانت الحمامة تعتقد أنها ستتمكن من رصد الحيوانات المفترسة من موقعها على الشجرة. غير أن الأفعى المختفية قفزت بلمح البصر والتفت حول الحمامة وجعلتها تتدلى كما لو كانت خلية نحل. وكان حارس الصيد الجنوب إفريقي مارك ليندساي يتجول في محمية ماديكوي عندما شاهد الحمامة تحط على الشجرة بجوار الأفعى دون أن تدري بوجودها. وكانت فرصة سانحة للحارس لتسجيل هذه اللقطة بكاميرته من مسافة قريبة من الشجرة. نهاية المعركة