كشف الدكتور طارق الشيخ المدير الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة "موئل" للدول العربية بالنيابة ومدير برنامج مستقبل المدن السعودية عن وجود تعاون وثيق بين برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية "موئل" ووزارة الشؤون البلدية والقروية بالمملكة لتحقيق توازن التنمية بين المدن السعودية وتبني برامج التطوير الحضري في كافة مدن المملكة. وأشار الدكتور الشيخ في تصريح له عقب اختتام ورشة عمل " التحول الحضري وازدهار المدن"، والتي نظمتها وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتعاون مع برنامج موئل إلى تبني الوزارة بالتنسيق مع البرنامج عدداً من خطط العمل والمشروعات التي تهدف إلى الوصول بمؤشرات ازدهار المدن السعودية إلى المستوى الذي يضعها في مصاف أفضل المدن العالمية لافتاً إلى بدء العمل في 17 مدينة سعودية لتحديد احتياجاتها من الخدمات والمشاريع اللازمة للوصول، مع مراعاة الاحتياجات الفعلية لكل مدينة ووضع الخطط التي تناسبها. وبين الدكتور الشيخ وجود تباين وتفاوت في المؤشرات الخاصة بقدرة المدن السعودية على التحول الحضري والازدهار من مدينة لأخرى، حيث إن بعض المدن بها مؤشرات ازدهار عالية تنافس كثيراً من المدن المزدهرة عالمياً مقابل ضعف المؤشرات في مدن أخرى، مؤكداً تبني عدد من الخطط للارتقاء بمؤشرات هذه المدن ذات الاحتياج الأعلى لترقي لمستوى المدن الأخرى. وفقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتحقيق توازن التنمية بين كافة مدن المملكة. وأشاد مدير برنامج مستقبل المدن السعودية بتعاون وزارة الشؤون البلدية والقروية مع برنامج "موئل" والذي كان له أطيب الأثر في تسهيل عمل البرنامج في تنفيذ مشروع ازدهار المدن والذي تم إعداده بصورة مشتركة مع الوزارة معرباً عن تفاؤله بأن تسهم مخرجات ورشة التحول الحضري وازدهار المدن في تذليل كافة الصعوبات والتوصل لرؤى مشتركة يتم تنفيذها من خلال فرق عمل مشتركة من خبراء موئل ووزارة الشؤون البلدية والقروية. واختتم تصريحه بشكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الشؤون البلدية والقروية لدعمها لأعمال برنامج الأممالمتحدة"موئل" للارتقاء بمؤشرات ازدهار المدن.