رغم التطور الحاصل ودخولنا عالم التكنولوجيا الأ أن الالعاب الشعبية القديمة ما زالت تجذب الاطفال وخصوصا في المناطق البرية والمنتزهات، وقد يكون ذلك لسهولتها وبساطتها الممزوجة بروح المنافسة والتسلية والمرح، كما أنها تلعب بطريقة جماعية وليست فردية، فهي تقوّي الروابط الاجتماعية وتزيد من روح الألفة والمحبة بين الصغار الأصحاب والأقارب. في هذه المساحة نستعرض لعدد من هذه الالعاب الشعبية الجماعية. الكحشة لعبة تشبه لعبة الجولف المشهورة يلعبها ثلاثة فرق يتكون كل فريق منها من ثلاثة لاعبين واكثر ويكون الملعب عبارة عن ساحة واسعة تقسم الى نصفين وفي نهاية كل قسم خط يعتبر المرمى ومع كل لاعب عصى مستقيمة من شجر العتم او الشوحط ليضرب بها الكرة التي هي عبارة عن قطعة خشبية صغيرة ومستديرة نسبياً ومن يتمكن من ايصال الكرة الى خط المرمى للفريق الآخر المغلوب يحل محله الفريق الثالث. الزقلة وهذه اللعبة مخصصة للنساء في الغالب لاسيما البنات منهن، وربما يلعبها أيضاً الأولاد الصغار والفتيان، ويتم لعبها بواسطة عدد محدد من الحصى الصغير بحيث يكون كروي الشكل، وتلعب على الأرض برمي حصاة إلى الأعلى والتقاط حجرة أخرى أو أكثر من التي معدة للعب ثم إمساك الحصاة مرة أخرى في الجو. الصبة يلعبها طفلان فقط حيث يقوم كل طفل بجمع ثلاث حصيات ووضعها في أماكن مختلفة على رسم مربع الشكل مرسوم على أرض رملية وتبدأ اللعبة بحيث يحاول كل طفل تكوين خط مستقيم على الرسمة ومن يفعل ذلك أولا يعتبر هو الفائز. الغميضة يلعبها الأطفال حيث يتم ربط وجه واحد منهم لمنعه من الرؤية ويقوم بالبحث عن بقية زملائه وهم يهربون من حوله مصدرين أصواتا تربك حركته فإذا استطاع الإمساك بأحدهم يحل محله في البحث.