نفى القنصل العام لجمهورية النيجر بالمملكة سيدي زكري تأثر أحد من طلاب بلاده الذين درسوا في الجامعة الإسلامية بالفكر المتطرف. منوها بالفكر الوسطي لمناهجها، وقال خلال لقائه بمدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن السند: إن الجامعة الإسلامية لها في نفوس أبناء النيجر مكانة كبيرة لما لها من جهود في الدعوة وتخريج الطلاب النيجريين، فقد خرجت مشايخ في النيجر وعلماء، وبعض من علماء النيجر يحلمون بالدراسة فيها، وقد زاد عدد طلاب النيجر في الجامعة مؤخراً، موضحاً أن دولة النيجر دولة يشكل المسلمون فيها أكثر من 98%، ولم يوجد فيها تطرف، وأبدى القنصل تعاونه مع الجامعة في كل ما فيه خدمة الطلاب النيجريين. من جهته قال الدكتور السند: إن العلاقات بين المملكة ودولة النيجر علاقات وطيدة، مشيراً إلى أن طلابها من أكثر طلاب الجامعة تميزاً، والجامعة تحرص على منحهم فرصة الالتحاق بها لما تجد منهم الاهتمام والجدية، ويوجد في الجامعة حوالي 100 طالب مقيد سجله للدراسة. وبين أن الجامعة إذ تحرص على قبول مثل هؤلاء الطلاب فإنما تحقق نشر الإسلام على منهج الاعتدال والوسطية الذي قامت عليه هذه الجامعة وتأكيدا لما قامت عليه هذه الدولة المباركة. وقال إن طلاب الجامعة والحمد لله يحظون بتقدير واحترام ومكانة عالية في دولهم وقد تسلّم بعضهم قيادات ومراتب عليا. وأكد أن العناية بطلاب الجامعة لا تقف عند الجانب التعليمي فقط بل تشمل الجوانب الاجتماعية والنفسية والمالية وغيرها. حضر اللقاء كل من وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد كاتب، ونائب القنصل غزاي عمر، وبروتوكول القنصل عباري عبدالله ورئيس الجالية النيجرية في المدينة محمد جاي قروديه، ومندوب طلاب النيجر في الجامعة موسى حسين.