سوريا تستعد لإطلاق حملة لزراعة حوالي عشرة آلاف شجرة ياسمين في دمشق، وقد تبني هذه الحملة مجموعة ماس الاقتصادية التي يملكها فراس طلاس نجل العماد أول مصطفى طلاس وزير الدفاع السابق، حيث خصصت هذه الشركة حوالي 20 ألف دولار كمرحلة أولى حيث أكد طلاس في مؤتمر صحفي عقده لهذه الغاية بأن جميع الموافقات تم الحصول عليها لبدء الحملة في 2/4/2005م بما فيها الموافقات الأمنية مما أثار حفيظة الصحفيين الذين تساءلوا فيما إذا كان زراعة الياسمين بحاجة لموافقة أمنية. وخلال المؤتمر الصحفي حمل مسؤول في محافظة دمشق المواطنين مسؤولية اقتلاع الأشجار حيث قال ان المحافظة زرعت عام 1986 حوالي 62 ألف شجرة لم يتبق منها سوى 2000 شجرة الأمر الذي دفع بالكاتبة الشهيرة كوليت خوري للتدخل قائلاً «المحافظة آخر من يتكلم عن قطع الأشجار فهي التي تعطي التراخيص والموافقات للبناء على أراض زراعية».