الرياض ( الأولى ) سلمان العمار : اعتنق دبلوماسي فرنسي متخصص في الفلسفة - الإسلام، وأشهر ألكس سابقاً ( يوسف حالياً ) أمس الثلاثاء إسلامه، في مكتب الدعوة والإرشاد بشمال الرياض، وقد أقام له المكتب حفل تكريمي مبسط بهذه المناسبة. واختار ألكس الذي يعمل في السفارة الفرنسية بالرياض ، تغيير اسمه إلى يوسف بعد دخوله إلى الإسلام، وهو باحث متخصص في علوم الفلسفة، ويعد من ابرز المتخصصين في هذا العلم في بلده فرنسا وكان يوسف قد واصل تعليمه حتى أتم تعليمه الجامعي ، وأصبح باحثاً عن الحقيقة ,وكانت مفتاحا له من أجل التعرف على الأديان فقد جعلته يتشكك في ديانته النصرانية ووضع حولها أسئلته ولكن لم يجد إجابة شافيه، وبدأ ألكس( يوسف) يزداد حيرة، بعد عجز العديد من النصارى في الإجابة عن الأسئلة التي أثارها، واستمر ألكس في البحث عن إجابات لأسئلته بباطن مكتبات باريس الشهيرة، ولم يكتف بذلك بل سأل دهاقنة النصارى والقساوسة عن حقيقة النصرانية لكن هذا لم يزده سوى حيرة إلى حيرته إجابة شافية, مما دفعه للبحث عن إجابات في خارج الحدود وقرر الذهاب إلى مكان ميلاد عيسى عليه السلام ووفاته كما في كتب النصارى – القدس- وانطلق إلى هناك وهو يمني النفس بالحصول على إجابات شافية من كبار القساوسة هناك بيد أن رحلته الطويلة جاءت مخيبة لآماله فلم يجد بغيته ، عندها قرر ألكس حسب حديثه أن يقرأ بتعمق عن الإسلام وأصوله وقواعده ومبادئه لأن معلوماته ضئيلة عن الإسلام وليست سوى إشارات اقتنصها مما قرأه من كتب الفلاسفة المسلمين مثل بن رشد وغيره , وبعد قراءة متواصلة عن الإسلام ،وقف خلالها على حقائق الإسلام قرر ألكس ( يوسف ) أن يدخل في الإسلام، فزار المكتب وقام الداعية باللغة الفرنسية بالإجابة عن استفسارات الأخ يوسف مما زاد قناعة في الإسلام ووقتها أعلن بالشهادة طائعا مختارا بكامل قناعته ، ليكتب قصة جديدة من قصص الداخلين في الإسلام كما أنه قرر أن يكون مدافعا عن الإسلام ونسأل الله له الثبات على دينه .