أحال فرع هيئة التحقيق والادعاء العام في منطقة الرياض أخيراً وافداً إندوينسياً (30 عاماً) وسبع فتيات إندونسيات، إضافة إلى شاب سعودي (23 عاماً)، إلى المحكمة العامة في الرياض ويتهم «الإندونوسي» بالقوادة على الفتيات السبع وممارسة الفاحشة مع بعضهن (تتراوح أعمارهن من 23 إلى 35 عاماً وجميعهن محصنات)، إضافة إلى اتهامه بإيوائهن بعد هروبهن من كفلائهن. فيما اتهم الشاب السعودي وهو سائق سيارة أجرة (غير متزوج) بممارسة الفاحشة مع إحدى المتهمات، بعد أن أخذها إلى منطقة خالية قرب استاد الملك فهد. هذا وأقر الوافد بأنه كان يتقاضى مئة ريال سعياً من وراء القوادة عى إحدى المتهمات، فيما أقرت إحدى المتهمات بأنها مارست الفاحشة مع وافد من مواطنيها في مقابل مائتي ريال. وكان الشاب السعودي الذي ألقي القبض عليه برفقة إحدى المتهمات في سيارة الأجرة التي تعرف عليها من خلال الخادمة الأولى التي كان على علاقة معها. وأكدت جميع الوافدات هروبهن من كفلائهن وانتقالهن إلى العيش لدى «الإندونيسي» الذي كان يؤجرهن للعمل في المنازل. وكان رجال من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ألقوا القبض على المتهمين التسعة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بعد مراقبة استمرت أياماً، ليحالوا بعد ذلك إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام. ومازال الوافد موقوفاً في السجن العام بمدينة الرياض، فيما تقبع الفتيات السبع في سجن النساء، بانتظار بدء إجراءات محاكمتهم التي يتوقع أن تنطلق قريباً. ويتوقع أن تصل عقوبة الوافد والوافدات في حال ثبوت التهم الموجهة إليهم إلى الرجم حتى الموت، كونهم جميعاً متزوجين.
