جريمة قتل مروعة شهدتها إحدى قرى منطقة الأحساء عندما سدد شاب يشتبه إصابته بعارض نفسي طعنات عدة إلى جسدي والده وشقيقه. وذكرت المعلومات أن الأب 55 عاما لفظ أنفاسه في الحال متأثرا بجراحه البالغة فيما قضى نجله 25 عاما بعد ساعات من دخوله مستشفى الهفوفبالأحساء. وتعود تفاصيل الواقعة كما يرويها الجيران والمقربين أن الشاب قد قدم الى منزل والده بوضع غير طبيعي وضرب الباب بقوة قصوى وقام بتهديد والده بالقتل مما أدى الى هروبه الى غرفته ليختبئ بها من ابنه, حينها استقبله شقيقه الاكبر - 25عاما - وحاول منعه من التعدي على والدهم وقام بتهديده بالقتل الا أنه رفض الابتعاد عن حماية والده فقام بضربه بمطرقة ووقع على الارض وسالت دماؤه في كل أرجاء المنزل وعندها قام بالتهجم على والده الذي حاول الفرار منه دون جدوى وأخذ يصرخ في وجهه وحاصره بسكين ومطرقة في يديه، وفجأة قام بتسديد عدة طعنات إليه وبشكل متفرق ولم تشفع له استغاثات والده ووقع الاب داخل الغرفة غارقا هو الاخر في دمائه حيث توفي على الفور متاثرا بالكثير من الطعنات التي اخترقت جسده. وباشرت الجهات الامنية على الفور موقع الجريمة وتم نقل شقيق الجاني الى المستشفى وادخل الى العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بالهفوف الا انه فارق الحياه بعد ساعتين متاثرا بضربات المطرقة. وتم القبض على الشاب الجاني على الفور وبحوزته السكين والمطرقة التي استخدمهما في تنفيذ القتل. وذكرت المصادر أن الابن قد تهجم على والده عدة مرات في مقر عمله وفي كل مرة يقوم المقربون بابعاده عنه وتهدئة الطرفين, وأبلغ مساعد المتحدث الرسمي في شرطة المنطقة الشرقية، الملازم أول محمد شار الشهري، أن سلطات الأمن تحركت إلى مسرح الجريمة وحققت ميدانيا في تفاصيل الجريمة المروعة بعد وصول أنباء عن إقدام شاب على طعن والده وشقيقه. واتضح من المعاينات الأولية أن الجريمة حدثت في منزل شعبي في إحدى البلدات، وأن الأب القتيل تعرض إلى إصابات بالغة في الرأس نتيجة الاعتداء بأداة حديدية. وفي وقت لاحق، فارق شقيق القاتل الحياة متأثرا بجراحه الخطيرة. وأشار المتحدث إلى أن السلطات الأمنية قبضت على المتهم البالغ من العمر 23 عاما، واعترف أمام المحققين بجريمته، وعزا ذلك إلى خلافات أسرية.