أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ا أن الرئاسة وضعت خطة إستراتيجية تستهدف التغيير الشامل في الأساليب والأداء مع المحافظة على الثوابت التي قامت عليها الدولة -حفظها الله. وقال : إن جهاز الحسبة ليس جهازا زائدا ولم تكن أهدافه غائبة عن الملك عبد العزيز -رحمه الله- وهو يضع اللبنات الأولى للمملكة وقد كان يمارس ويحيي شعيرة الأمر بالمعروف بنفسه ويساند حاجات المجتمع الأساسية في مثال مميز للتخطيط الاستراتيجي و يعطي الأمر بالمعروف الأولية التي يعطيها للمرافق الأخرى هو الأمر الذي تتابع عليه أبناؤه من بعده. وأضاف الحمين عقب افتتاحه لندوة الحسبة وعناية المملكة العربية السعودية بها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين : إن هذه الندوة تكشف عن صورة من صور الدعم والمساندة التي تلقاها الرئاسة العامة لتقدم أبحاثا ودراسات تقدم الأثر والمساهمة العلمية الفاعلة لهذه الشعيرة العظيمة مشيدا بالموافقة الكريمة من مقام خادم الحرمين على إقامة هذه الندوة ورعايتها . وبين الحمين أن الرئاسة بادرت إلى الاستفادة من مؤسسات الدولة وبيوت الخبرة لتطوير العلم الميداني وذلك بالشراكة مع الجامعات والوزارات والهيئات الحكومية وإنشاء الكراسي البحثية التي تتمحور حول تطوير الموارد البشرية والأعمال الميدانية والإدارية والتقنية عبر برامج تدريب وتأهيل ودراسة لمختلف الظواهر المجتمعية المتصلة بعمل الرئاسة ، مبينا أن الرئاسة سعت لتسخير التقنية والوسائل المساعدة لقيم العمل الميداني بدقة عالية . من جهته أكد سماحة مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز الشيخ على أهمية مواجهات الحملات الموجهة ضد جهاز \"الهيئة\" في المواقع الالكترونية والقنوات التلفزيونية ومكافحة هذه الشرور مؤكدا أنه لا احد معصوم عن الخطأ وان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شعيرة من شعائر الإسلام مؤكدا على ضرورة ان يكون المنتسب للهيئة ذا علم بما يأمر به وبما ينهى عنه ،وان يكون رقيقا في أمره يحب الخير وينشره وان يركز على إيصال ان الفعل خطأ وليس المهم الإقلاع عن الذنب وان لايكون شامتا ولا معددا لأخطاء المذنب .