حذر وكيل الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة سابقا الدكتور أحمد عاشور من خطورة القرارات الارتجالية التي تتعامل بها أمانة محافظة جدة ووزارة المياه بما يتعلق بوضع السد الاحترازي وبحيرة المسك، وقال : إن ما يحدث يعتبر جريمة في حق جدة وسكانها، مشيرا إلى أن خطورة بحيرة المسك والسد الاحترازي أخطر من كارثة السيول فيما يتعلق بالبنية التحتية أو الأوبئة التي يمكن أن تنتج عن ذلك من خلال تشبع الأرض بالمياه الجوفية والمستنقعات الجاذبة للحشرات في الأحياء الواقعة شرقي جدة. وقال : السيول انتهت بما نتج عنها من أضرار بشرية ومادية إلا أن أضرار السد الاحترازي وبحيرة المسك مازالت قائمة وتهدد جدة بكارثة في حالة هطول الأمطار ، وقال : إن حل هذه المشكلة سهلة وتم تقديمها للأمانة ووزارة المياه التي رفضت ذلك ولا نعلم الأسباب التي أبقت هذه المشكلة رغم سهولة حلها. وبين أن إبقاء بحيرة الصرف الصحي إلى الآن رغم وجود حلول سابقة ناتج عن خطأ وفساد كبير ما نتج عنه تشبع المياه الجوفية للأحياء وحدوث مستنقعات وارتفاع منسوب المياه ما يهدد بانفجار السد الاحترازي في حالة هطول الأمطار . وقال : إن من الحلول التي تم رفضها من قبل الأمانة ومن وزارة المياه الاعتراض على رجال الأعمال الذين كانت لديهم الرغبة في تركيب محطات معالجة للاستفادة من هذه المياه التي تعتبر ثروة في حال تمت الاستفادة منها إلا أن الأمانة رفضت ذلك رغم ان رجال الأعمال تقدموا بذلك عن طريق الغرفة التجارية الصناعية.