تختتم منافسات الجولة ال 19 من دوري زين السعودي مساء اليوم، بإقامة ثلاث مواجهات فالهلال ينشد إعلان تتويجه الرسمي بطلاً للمسابقة حال فوزه على مستضيفه الحزم، فيما يتجدد الصراع بين النصر والاتحاد، ويلتقي الرائد والقادسية على ملعب الأول. الحزم - الهلال تستعد جماهير الهلال مساء اليوم الاحد لزف فريقها بطلا لدوري زين السعودي في محافظة الرس عندما يحل الهلال المتصدر ب «47» نقطة ضيفا على الحزم في لقاء مؤجل من الجولة ال «19» بدوري زين. الهلال يكفيه الفوز في هذا اللقاء ليتوج بطلا دون النظر للمباريات الثلاث المتبقية، حيث سيصل الى النقطة 50 وهذا لا يمكن لاي فريق من الوصول اليه، والحزم يسعى الى الدخول للمراكز ال «8» الاولى للمشاركة في بطولة كأس الملك للأبطال ويجد منافسه من الفتح والاتفاق. يدخل الحزم اللقاء وهو يفتقد لخدمات هدافه وليد الجيزاني المنتقل للشباب قبل ايام وصلاح الدين عقال لم تتحدد بعد مشاركته، حيث يعاني اصابة في عضلات البطن. الحراسة يقف فيها سعيد الحربي وفي الدفاع بشار بن ياسين ومحمد الكلثم والمطيري وسامي بشير . وفي خط المنتصف يعود حمادجي بعد الايقاف أمام الشباب وبجواره محمد روبيز وأحمد المناور وعبد الله غازي وعبد الله ال حيدر . ويلعب صفوان المولد وحيدا في خط المقدمة. أما الهلال فيدخل هذه المباراة وهي مشابهة للنهائي لان الفوز يمنحه اللقب ومدربه جريتس يدرك أهمية هذا اللقاء. ويلعب محمد الدعيع في الحراسة وأمامه خط رباعي متماسك يقوده اسامة هوساوي وماجد المرشدي والكوري لي بيونج وعبد الله الزوري. وفي خط الوسط ربما يغيب البرازيلي نيفيز للاصابة ويلعب رادوي وخالد عزيز في المحور ومحمد الشلهوب على الجهة اليسرى وأحمد الفريدي في الجهة اليمنى وفي المقدمة ياسر القحطاني كرأس حربة صريح والسويدي ولي على الاطراف وطريقة لعب الفريقين متشابهة الى حد كبير مع فارق الامكانيات لصالح الهلال لقاء الفريقين في الدور الاول انتهى لمصلحة الهلال 4 صفر. وسيقود اللقاء طاقم اجنبي فهل يعلن الهلال نفسه بطلا للدوري؟ ام يؤجل الحزم الأفراح الهلالية لوقت مقبل؟ النصر - الاتحاد مواجهة حامية الوطيس تجمع النصر بالاتحاد في ظل التنافس المحموم على الوصافة مع الشباب، خصوصاً أن النصر استعاد عافيته الفنية وتجاوزت طموحاته المركز الرابع اثر سلسلة الانتصارات المتتالية التي رفعت من حظوظه كثيراً في انتزاع الوصافة، ومتى واصلت الخطوط الصفراء الأداء بالروح نفسها والقتالية ستكون مهمتهم سهلة في ملامسة ثلاثة نقاط جديدة، والمدرب الأورغوياني جورج دايسلفا يتعامل بذكاء مع مجريات اللعب، وينجح في غالبية المناسبات في فرض الهيمنة النصراوية على مناطق المناورة مستفيداً من خبرة حسين عبدالغني ومهارة البرازيلي فيغاروا وحيوية الشباب النشط إبراهيم غالب، فيما يشكل محمد السهلاوي وسعد الحارثي قوة ضاربة في خط المقدمة. وعلى الضفة الأخرى، يسعى الاتحاد إلى الثأر من خسارة الدور الأول والتخلص من السطوة النصراوية في الموسمين الأخيرين، والبحث أيضاً عن إيقاف النزيف النقاطي والنهوض مجدداً لمقارعة الفرق على المنافسات المقبلة، وتعاني الخطوط الاتحادية من غيابات بالجملة ستؤثر سلباً في العطاء داخل الميدان، إذ يفتقد لخدمات المهاجم أبو شروان والمدفعين حمد المنتشري وأسامة المولد بسبب الإيقاف، كما أن مشاركة النجم محمد نور غير مؤكدة، ما يؤزم أوراق المدرب ويدخله في متاهة البحث عن البديل المناسب، وعلى رغم تلك الظروف لن تقبل الجماهير الاتحادي بغير الفوز وتأكيد الصحوة الفنية ورد الاعتبار من النصر الذي سجل تفوقاً ملحوظاً على الفريق. الرائد - القادسية يسعى كلا من الرائد والقادسية إلى زيادة رصيده النقطي سعياً لدعم موقفه في صراع البقاء والذي بلغ ذروته في الجولات الأخيرة بعد أن انحصر رسمياً بين الرائد والقادسية ونجران. الرائد يتذيل الترتيب بثماني نقاط، ولا بديل عن الفوز إذ ما رغب في التمسك بآخر الحظوظ للتجديد سنة أخرى بين الكبار، خلاف ذلك سيكون على مشارف حزم حقائب المغادرة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، ما لم يصدر قرار زيادة فرق دوري الممتاز، والقادسية ليس بأحسن حال من مضيفه إذ يقف في المركز العاشر ب11 نقطة، والخطر يداهمه بقوة في حال الخسارة من جديد، لذا ستكون المواجهة ملتهبة طوال التسعين دقيقة، ولن يلتفت كلا المدربين لغير الثلاث نقاط، كون التعادل لن يختلف كثيراً عن الخسارة.