كما فعلها مع الفريق الفتحاوي وسلب حقوقه وأهل الفريق الشبابي تأهلا غير مستحق فعلها التحكيم المتواضع وأجهض التفوق الأهلاوي بجزائتين غير صحيحتين وبهدف من تسلل واضح وبجملة من الأخطاء كانت كافية لتقدم الهلال للمباراة النهائية في تأهل شبيه بتأهل الشبابي , وكأن هناك من يريد أن يرويض كافة البطولات المحلية لصالح الفريق الأزرق خاصة وأنه بات بطلا لدوري المحترفين بشكل كبير بعدما أزيح المنافسين الأقرب الشباب والإتحاد . سجل أحمد الفريدي (4) وعيسى المحياني (73 من ركلة جزاء) ونواف العابد (113 من ركلة جزاء) وسلمان المؤشر (116) اهداف الهلال وبدر الخراشي (43) وعبد الرحيم جيزاوي (56 و103) اهداف الاهلي . كما شهدت المباراة حالة طرد هي الأول من نوعها للنجم الخلوق مالك معاذ .. أ!؟ وبطاقة حمراء ( بعد المباراة ) لوليد عبدربه ليتوج طاقم التحكيم الذي قاده العواجي مستواه السئ في المباراة بهذين الطردين . وفي شأن ذي صلة أكد الخبير التحكيمي الدولي السابق عمر المهنا عدم صحة ضربة الجزاء الهلالية الثانية فيما لم يتطرق لباقي الأخطاء حيث لم تتاح له الفرصة في برنامج كل الرياضة الذي يقدمة إبراهيم الجابر . والخبير التحكيمي محمد فوده يؤكد تعرض الأهلي لظلم تحكيمي ويؤكد عدم صحة ضربة الجزاء الهلالية الثانية التي سلبت فوزا أهلاويا مستحقا حيث كان الهلال يلحق بالتعادل بضربة جزاء مع كل تقدم أهلاوي .