أصدرت اثنينية عبد المقصود خوجة الجزء الخامس والعشرين من سلسلة أمسيات الاثنينية عن فعاليات عام 28 -1429، والذي كان من أبرز ضيوفه الأمير تركي الفيصل الذي تحدث عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية كوجه حضاري يتطلع باستمرار نحو مد آفاق العلم والمعرفة المبنية على البحث العلمي . كما استضافت الاثنينية رئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز في أمسية وصفتها الاثنينية بأنها كسرت حاجز الصمت الذي يلف هذا الجهاز الحيوي وأحدثت حراكا مميزا بين خصوصية العمل الاستخباراتي والانفتاح الثقافي. وجاء من ضمن إصدارات الاثنينية \"كتاب الغربال- الجزء الثاني\" لحسين عاتق الغريبي، الذي قالت الاثنينية \"إنه أنجز الجزء الأول من أعمال محمد سعيد خوجة والدراعي، واستدرك في الجزء الثاني ما فاته في الجزء الأول. كما أصدرت الاثنينية كتابي \"مشواري على البلاط\" لعبدالله الجفري - رحمه الله – الذي دفع به إلى الاثنينية لنشره إلا أن المنية عاجلته قبل أن يراه في شكله النهائي، إضافة إلى إصدار أعمال الجفري الكاملة. وقالت الاثنينية إن المجموعة الكاملة للجفري تشكل المحتوى لأديب متفرد، وتكشف خصوصيته الأسلوبية. إلى ذلك، دعت الاثنينية عددا من المثقفين والإعلاميين للقاء للجنة جائزة مكة للتميز الذي تستضيفه الاثنين المقبل لإلقاء الضوء على الجائزة ومحاورة الحضور والاستماع لآرائهم و طروحاتهم لتطوير أعمال الجائزة. يشار إلى أن اثنينية عبد المقصود خوجة حازت جائزة مكة للتميز الموسم الماضي كأفضل مؤسسة ثقافية.