كشفت قوائم الاتصال المخزنة بشريحة هاتف نقال لصًّا إفريقيًّا (20 عامًا) ليقع في قبضة رجال التحرّيات والبحث الجنائي بجدة، الذين رصدوا تحركاته المريبة. وكان الوافد الإفريقي ركز نشاطه الإجرامي بمنطقة البلد التي تزدحم بالمتسوقين، حيث يتعقب ضحاياه مستخدمًا دراجة نارية حتّى يتحيّن الفرصة، ويخطف ما يمكن خطفه من هواتف نقالة، أو حقيبة نسائية، أو غيرها، وبينما كان أحد رجال البحث يعمل على متابعة حركة المتسوّقين لاحظ شابًا عشرينيًّا أسمر البشرة يسير بدراجته النارية بالقرب من رصيف منطقة البلد، وتتلاقف عيناه المارة، باحثًا عن ضحية لنشلها، فأوقفه وبدأ في تفتيشه، ليعثر معه على 3 هواتف نقالة حديثة جميعها تعمل، وبالبحث في قوائم سجلات الأسماء والمكالمات الصادرة والواردة، أجرى رجل الأمن اتصالاً بأحد الأسماء ليرد الطرف الآخر مفيدًا بأن شابًا أسمر خطف هاتفه النقال قبل ساعات وأعطى كامل الأوصاف، والمعلومات المدوّنة بالهاتف ليكتشف رجل الأمن أن الشاب الإفريقي أحد لصوص الهواتف الجوالة والحقائب النسائية الذين يتربصون بضحاياهم ويخطفون أغراضهم. الناطق الإعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد قال إن رجال البحث لاحظوا تحركات الشاب المريبة وبتفتيشه عثر معه على هواتف نقالة لا تخصّه اتّضح لاحقًا أنه خطفها من ملاكها، فتم إيقافه بمركز شرطة البلد.