وقعت وزارة المياه والكهرباء السعودية عقدا لتنفيذ برامج ترشيد استهلاك الطاقة مع شركة كهرباء طوكيو اليابانية، بهدف تأسيس ثقافة الترشيد الكهربائي في المملكة، التي وصفها المهندس عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء، بأنها ليست موجودة. وقال الحصين: ''إن الاتفاقية البالغة قيمتها خمسة ملايين ريال تهدف إلى كبح جماح النمو العالي في الطلب على الكهرباء إلى 50 في المائة خلال السنوات الخمس المقبلة، بتقليص الطلب من 8 في المائة حتى 4 في المائة سنويا''. ووصف الحصين، الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في المملكة ب''الأعلى نموا في العالم''، والذي يصل إلى ثلاثة آلاف ميجاواط سنويا ما يعادل 8 في المائة، حيث تبلغ الطاقة المركبة في المملكة 40 ألف ميجاواط. وقال: ''هي زيادة هائلة بكل المقاييس، في حين يبلغ حجم ما تصرفه شركة الكهرباء على هذه الزيادة 30 مليار ريال سنويا من نقل وتوزيع وتوليد''. وأوضح الحصين عقب توقيعه عقد تنفيذ برامج ترشيد استهلاك الطاقة مع سوسومو شيراكاوا نائب رئيس شركة كهرباء طوكيو اليابانية، أن الهدف الرئيس من العقد مع الشركة اليابانية تأسيس ثقافة الترشيد الكهربائي.