يحل فريق الاتحاد عصر اليوم الخميس ضيفا ثقيلا على باختاكور الأوزبكي في ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا . ويسعى الاتحاد الذي سبق أن توج باللقب عامي 2004 و 2005 إلى تحقيق نتيجة إيجابية قبل موقعة الإياب التي تقام على أرضه وأمام جماهيره يوم الأربعاء 30 سبتمبر الجاري , بينما يتطلع باختاكور إلى تحقيق الفوز وقطع نصف الطريق نحو الدور نصف النهائي من البطولة . ورغم صعوبة المهمة على الفريقين إلا أن الاتحاد يعتبر الطرف الأفضل والأقرب للعودة بنتيجة إيجابية خصوصا وأنه يضم لاعبين يملكون من الخبرة ما يكفيهم للتعامل مع مثل هذه المباريات . ولذلك سيكون الهدف مضاعفا للاتحاد، الفوز باللقب للمرة الثالثة، والمشاركة في بطولة العالم للأندية بعد ان كان حل رابعا في المرة السابقة . وقد تأهل الاتحاد لهذا الدور عقب تصدره للمجموعة الثالثة في الدور التمهيدي برصيد 12 نقطة حيث فاز كما تعادل في 3 مباريات , وفي الدور ثمن النهائي تخطى عقبة ضيفه الشباب بهدفين لهدف ويأمل اليوم في مواصلة المشوار والمنافسة بقوة على اللقب خصوصا وأنه الممثل الوحيد للسعودية في البطولة بعد خروج الهلال والاتفاق والشباب . وقد استعد الفريق لمباراة اليوم بشكل جيد حيث خاض ثلاث مباريات ودية أمام الربيع والرائد والوحدة بهدف الوقوف على جهوزية اللاعبين الفنية والبدنية إلى جانب تطبيق المدرب للخطة التي سيعتمدها أثناء المباراة . ورغم افتقاد الفريق للدوليين أسامة المولد و نايف هزازي بداعي الإصابة إلا أنه يملك كوكبة من اللاعبين المميزين والأجانب القادرين على صنع الفارق ومنهم قائده محمد نور وحمد المنتشري وصالح الصقري وسعود كريري ومناف أبو شقير وراشد الرهيب والعماني احمد حديد والمغربي هشام بوشروان والتونسي أمين الشرميطي والإرجنتيني لوسيانو . أما فريق باختاكور فقد تأهل لهذا الدور بعد أن حل وصيفا في المجموعة الأولى خلف الهلال السعودي برصيد 13 نقطة جمعها من أربعة انتصارات وتعادل وخسارة , وفي دور ال 16 تغلب على مضيفه الاتفاق السعودي بهدفين لواحد مفجرا مفاجأة لم تكن وارده ولكنه أثبت من خلالها قدرته على مقارعة الفرق الكبيرة والمنافسة بقوة على اللقب القاري . وسيرمي الفريق الذي يحتل المرتبة الثانية في الدوري الأوزبكي خلف بونيودكور بكل أسلحته بحثا عن الفوز سيما وأن المباراة تقام على أرضه وأمام أنصاره . ويبرز في الفريق عادل أحمدوف وزين الدين تادييف وكامو ليتدين تادجييف والكسندر جيتريخ .
