وصفت إحدى كبريات وكالات التصنيف العالمية الوضع المالي للسعودية بأنه يتسم بقوة «استثنائية غير عادية» في ظل الظروف الاقتصادية الحالية لدول العالم. وعزت «ستاندارد آند بورز» ذلك، إلى «نجاح الحكومة في جهودها الإصلاحية الطموحة وذات القاعدة العريضة». وتأتي تلك الإشادة الدولية عقب أن أكدت «ستاندارد» تقييمها الائتماني السابق للمملكة وهو (-AA) على المدى الطويل و (+1-A) على المدى القصير فيما يتعلق بالعملات الأجنبية والعملة المحلية. وذكرت الوكالة أن الآفاق مستقرة، كما أن التقييم الخاص بالنقل وقابلية التحويل Transfer & Convertibility من المملكة وإليها يظل بدرجة (AA+). ولم تتوقع «ستاندارد» أن تسجل السعودية عجزا في ميزانيتها على الرغم من أن بعض التقارير أشارت إلى ذلك، حيث قالت: «رغم أنه بالنظر إلى ارتفاع أسعار النفط في الفترة الأخيرة، فإننا نعتقد أن من الممكن أن تتوازن الميزانية على نحو تقريبي في عام 2009».