قام الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز والوفد المرافق له اليوم بزيارة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية استقبلهم خلالها معالي رئيس المدينة الدكتور محمد بن ابراهيم السويل وعدد من المسؤولين في المدينة. وتضمن اللقاء بحث أوجه التعاون المختلفة في مجالات العلوم والتقنية وخصوصا المتعلقة بالبيئة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتبادل الخبرات العلمية بين المدينة والرئاسة. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر انه سعيد بزيارة المدينة منذ أمد بعيد موضحا أنه متابع لأنشطة المدينة, وقال سموه إنه يتطلع إلى تعاون وثيق مع المدينة. ورحب معالي رئيس المدينة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل بسمو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة والوفد المرافق، وأكد استعداد المدينة لتقديم الدعم اللازم لأنشطة الرئاسة الحيوية، مبيناً أن هناك تعاون قائم بين المدينة والرئاسة ومشددا على التعاون في المجالات الأخرى لتحقيق المصلحة العامة، وذكر مجالات التعاون القائمة وأولها ما جاء في الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية حيث تعد البيئة أحد التقنيات الاستراتيجية في المملكة التي اعتمدتها الخطة وتعد الرئاسة شريك رئيسي في هذا المجال, بالإضافة إلى الدراسات والأبحاث التي تشترك كل من المدينة والرئاسة في تنفيذها لخدمة هذا المجال . وأضاف معاليه إن للمدينة تعاون أيضا مع الرئاسة في عدد من اللجان الوطنية والإقليمية والدولية على حد سواء, وهناك اتفاق في الكثير من وجهات النظر بين الجهتين من خلال تلك اللجان التي تصب في مصلحة البشر في المملكة , كما يسعد المدينة تقديم أي دعم للجهات الحكومية والبحثية خصوصا في مجال دعم الدراسات والأبحاث, وذلك من خلال الخدمات التي تقدمها مثل مصادر المعلومات والصور الفضائية , والمعامل وغيرها . واتفق الجانبان على تكوين فريق عمل مشترك للعمل سويا في مجالات حيوية تخدم البيئة والإنسان في المملكة وتسهم في الحد من التلوث وآثاره السلبية في المملكة .