حذرت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين في منطقة مكةالمكرمة \"كفى\" الجهات الرسمية من خطر انتشار الحبوب المخدرة وحبوب الهلوسة المعروفة باسم \"الكبتاجون\"والمخدرات في فترة الاختبارات النهائية لطلاب وطالبات المدارس وذلك بهدف زيادة التحصيل الدراسي أثناء مواسم الاختبارات التي تعيشها المدارس في الفترة الحالية. وأوضح عبد الله سروجي المدير التنفيذي للجمعية الخيرية بأن المتابعة الميدانية أشارت إلى أن هناك محاولات حثيثة من المروجين لكسب شرائح جديدة من متعاطي \"الكبتاجون\" حيث يتم توزيع هذه الحبوب بشكل مجاني للطلاب والطالبات في مواسم الاختبارات بهدف كسبهم كمتعاطين للفترات التي تليها ولذلك فإن الجمعية قامت بتحذير عدد من الجهات الرسمية لمنع انتشار مثل هذه السلبية الخطيرة. وأبان سروجي أن الظواهر السلبية الخطيرة التي تتمحور حول تدخين الطلاب والطالبات أثناء فترات الاختبارات وتناولهم الحبوب المخدرة بدواعي التحصيل الدراسي موضحا أن مروجي \"الكبتاجون\" ينتظرون هذه المواسم بفارغ الصبر حيث يعمدون أحياناً إلى تقديم هذه الحبوب بأسعار زهيدة أو مجاناً للطلاب والطالبات بهدف تنشيط مبيعاتهم في موسم الصيف الذي يلي الاختبارات من خلال كسب الطلاب كشرائح جديدة، مؤكدةً على أهمية التصدي لهذه الظاهرة وعلى دور الأسرة في متابعة الأبناء من خلال عدم إرهابهم من الاختبارات والحرص على متابعتهم وتهدئتهم وحثهم على المذاكرة. وأشار إلى أن مسؤولية التوعية بأضرار التدخين والمخدرات لا تقع على عاتق التربويين والمعلمين ومديري المدارس فقط الجهات الرسمية لمتابعة تلك الفئة والقضاء عليها وأيضا يجب على أولياء الأمور متابعة أبنائهم في هذه الفترة بالذات وإرشادهم إلى مخاطر هذه السلوكيات. وتطرق إلى أهمية الدور الوقائي للجهود التي تقدمها الجهات ذات العلاقة بالتوعية بأضرار التدخين والمخدرات موضحاً أن الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكةالمكرمة تؤدي دوراً توعوياً من خلال وجودها في المدارس والتركيز على الطلاب والطالبات من خلال برامجها وفعالياتها المختلفة، مشيراً إلى أن الجمعية تمكنت من الوصول إلى إقلاع أكثر من خمسة آلاف شخص عن التدخين.