أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس بإطلاق سراح جميع الموقوفين على ذمة قضية أحداث الفوضى التي شهدتها ساحة المسجد النبوي الشريف مؤخراً بالكفالة. وبين المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور بن سلطان التركي أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين تأتي امتداداً لمكرمات ولاة الأمر حيث سبق وأن وجه وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز بإطلاق سراح الأحداث الموقوفين على ذمة القضية ذاتها ممن هم دون سن الثامنة عشرة. وأضاف اللواء التركي أنه يجري حالياً إطلاق سراح الموقوفين بعد أن يتم الانتهاء من إجراءات الكفالة. يذكر أن مجموعة من الزائرين كانوا قد أثاروا حالة من الفوضى قبالة مقبرة البقيع بالمدينة المنورة وذلك عقب مطالبتهم بدخول البقيع بعد انتهاء الفترة المحددة للزيارة، وهو الأمر الذي أسفر عن ضبط 9 أشخاص وإيقافهم على ذمة القضية. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قد استقبل في الديوان الملكي بقصر اليمامة جمعاً من المواطنين ووفداً من أهالي محافظتي الأحساء والقطيف بالمنطقة الشرقية الذين قدموا للسلام عليه.