نجا شاب سعودي من الموت بأعجوبة، حين ألقى بنفسه أمس، من أعلى جسر الملك فهد، الرابط بين السعودية والبحرين. وهو المكان ذاته الذي شهد وفاة ثلاثة آخرين خلال العامين الماضيين، بعد أن ألقوا بأنفسهم إلى البحر، بعضهم كان بدافع الانتحار. بيد ان الشاب لم يقم بما قام به للدافع ذاته، ولكن بسبب «التحدي والمراهنة». وأوضح الناطق الإعلامي لحرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي، ان «غرفة القيادة والسيطرة تلقت بلاغاً عن وجود حال غرق لشاب، قفز من أعلى جسر الملك فهد. وتوجهت على الفور إحدى فرق البحث والإنقاذ، وانتشلته، وجرى نقله إلى المستشفى». وأوضح الغامدي، أنه «تبين أن الشاب قفز بدافع التحدي مع زملائه الذين كانوا برفقته، إذ أوقفوا سيارتهم فوق الجسر، وعرضوا مبلغاً من المال على من يجرؤ على القفز من أعلى الجسر، غير مدركين لخطر المجازفة». وأكد ان الشاب «نجا من الموت بأعجوبة، إذ أن القفز من هذا المكان المرتفع خطر بالغ»، مستشهداً بوفاة ثلاثة أشخاص في العامين الماضيين في المكان ذاته.