تمكنت سيدة في العقد الرابع من عمرها تعود أصولها إلى الجنسية الصومالية مصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة الايدز من الهرب مؤخرا من المستشفى المدني بخميس مشيط . وكانت أدخلت إلى المستشفى بعد تعرضها للضرب المبرح من قبل زوجها وظهر على جسدها كدمات وضربة عنيفة برأسها مما استوجب بقاءها في المستشفى لمدة شهر وأكدت الفحوصات الأولية إصابتها بمرض الايدز وتم نقلها إلى غرفة العزل . يشار إلى إن السيدة الهاربة خرجت من المستشفى وقت الزيارة الرسمية في حين لم يكن عليها حراسات أمنية لافتا إلى انه سبق وان حاولت الانتحار والهروب ولكنها فشلت، وأشار المصدر إلى أن عدم تجاوب الجهات الأمنية مع إدارة المستشفى كان سببا فتح لها باب الهروب في ظل عدم التحفظ عليها وعلى زوجها الذي يعمل هو الآخر بأحد المطاعم الخاصة بالمأكولات الشعبية ويشتبه بإصابته بالمرض ذاته .