أصدرت دار الحديث السلفية في دماج بيانا تحدثت فيه عن أحدث فاصل من جرائم الحوثيين. وقالت الدار: إن الحوثيين قاموا بضرب عشوائي بمدافع الهاون على بيوت طلاب العلم وأهل منطقة دماج مما أدى إلى استشهاد شخصين أحدهما طفل. وفيما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم بيان ما جرى في دماج في يومنا هذا الخميس الخامس عشر من شهر شوال الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم, وبعد: فقد أقدمت جماعة الحوثي الرافضية الإجرامية ظهر هذا اليوم الخميس الخامس عشر من شهر شوال 1434ه الموافق 22/8/2013م بضرب عشوائي جنوني بمدافع الهاون عيار 120م على بيوت طلاب العلم وأهل منطقة دماج ونتج عن هذا الضرب استشهاد شخصين أحدهما طفل وإصابة تسعة أشخاص بينهم مجموعة من الأطفال دون سن العاشرة وهدم بعض المنازل واتلاف سيارات ومعدات. وبهذا العمل ترتكب عصابة الحوثي قمةالظلم والانهيار الأخلاقي والتلذذ في إراقة دماء الأبرياء من أطفال وغيرهم, وبهذا العمل فإنهم قد شابهوا اليهود بما يفعلونه في بلاد المسلمين. ومن خلال هذا البيان نهيب بالدولة أن لاتنظر منظر المتفرج وأن تقوم بما أوجب الله عليها تجاه مواطنيها من أهل دماج, وليعلم المسؤولين أن الدماء التي تراق في دماج سيسألون عنها أمام الله عز وجل, ونهيب بعموم المسلمين أن لا يسكتوا على هذا المنكر العظيم الذي يتعرض له أخوانهم في دماج وأنيقوموا بواجبهم تجاه اخوانهم لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:»انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا« فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا، أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ: »تَحْجُزُهُ، أَوْ تَمْنَعُهُ، مِنَ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ«. هذا وقد سبق هذا الضرب العنيف هجوم من قبل الحوثيين في الليلة السابقة على إخواننا في منطقة الطلول ودماج مما أسفر عن مقتل شخصين وجرح آخرين وتهديم بعض المنازل وترويع الآمنين وما تزال الاشتباكات والقنص مستمرة إلى كتابة هذا الخبر, والله من وراء القصد. الناطق الرسمي بدماج سرور الوادعي بتاريخ الخميس الخامس عشر من شهر شوال 1434ه الموافق 22/8/2013م الساعة السابعة مساءً