أنهت الساعة الثالثة عصر يوم أمس الاثنين علاقة أسطورة نادي الاتحاد قائد الفريق الأول لكرة القدم الكابتن محمد نور، وذلك بعد أن استلم المخالصة، في منزل عضو شرف نادي الاتحاد منصور البلوي، والذي بذل جهودا كبيرة من أجل إعادة الأمور إلى مجاريها، بالإضافة إلى الجهد الكبير الذي بذله مسؤول الاحتراف في نادي الاتحاد الدكتور منصور اليامي، بعيداً عن الإدارة، ولكن إصرار إدارة الفايز على منح قائد الفريق الإجازة المفتوحة عجل في ذلك. الجدير بالذكر، أن الكابتن محمد نور تدرج في الفئات السنية في نادي الاتحاد، وقدم مع الفريق الأول مستويات مميزة، حاز من خلالها على أكثر من 21 بطولة مع الفريق الأول، وقدم اللاعب طوال مشواره مع الفريق تضحيات كبيرة، والتي كان آخرها بحسب عكاظ تنازله عن أكثر من مليون ريال لصالح نادي الاتحاد. من جهة ثانية في محادثة ذكرها الاعلامي الاتحادي المعروف عمر كاملي ، أوضح الأسطورة محمد نور أن ما حدث «حرام» وكررها ثلاثاً أن تكون هذه النهاية مع عشقه الأبدي الاتحاد، وأضاف: سأكشف الرجال الحقيقيين في الاتحاد، وسأقول لبعض «الكبار» الكذب حرام.. حرام، وهناك الكثير من الفظائع والفضائح، التي حاولت طوال وجودي في الاتحاد تداركها بحكم أنني ابن هذا النادي، ولكن الوقت قد حان لكشفها من خلال مؤتمر صحفي سأعقده قريباً وسوف أوضح ما حدث في ليلة الهلال وما بعد اللقاء، وتابع منهاراً: كنت أريدها أن تكون نهاية مشرفة لي وللاتحاد، ولكنهم أرادوها بهذه الطريقة المؤلمة والمجحفة، والتي ادعوا فيها بأنها إجازة، ولكن الواقع غير ذلك، وأضاف: أقدم شكري الكبير والذي أعجز عن وصفه مهما تحدثت، لجماهير العميد التي وقفت معي في أحلك الظروف بكل صدق وأمانة، وكانت هي الدافع الأول والحقيقي لي طوال مشواري، ولولا الله ثم هذه الجماهير العريضة لما وصلت إلى ما وصلت إليه من إنجازات وبطولات وألقاب مع الفريق. واحتراماً وتقديراً لهذا النجم وللأمانة في عدم نشر التفاصيل «القاتلة» فإننا سنتركها لمؤتمره الصحفي الذي سيكون عاصفا وحديث الشارع الرياضي السعودي والعربي. من جهة أخرى علمت الأولى أن هناك اتصالات جرت لتسجيل هذا اللاعب الاسطوري في نادي الهلال بالاضافة الا وجود عدة عروض خليجية .