تكرست مقولة أن الهلال فريق محلي وأن الآسيوية صعبه قوية وبات الهلال في دوامة العقدة الآسيوية هذا ما يردده البعض من الإعلام الغير هلالي وإن كان الهلال قادر على العوده آسيويا إن شاء الله حيث لا زالت الفرصة مواتيه ليحقق إحدى بطاقتي المجموعة التي يصفها الهلاليون بالحديدية إلا أن ما زاد حسرة الهلاليين هو تهكم الرئيس الإتحادي الأسبق منصور البلوي الذي نسب إليه في معرض رده على الأمير عبدالرحمن مساعد عندما قال أنه يتفائل بالبلوي .. لعله يتفائل بي آسيويا وبالرغم من أنه قالها قبل المواجهه الأسيوية للهلال مع الإستقلال الإيراني إلا أن تهكم البلوي جاء في محلة وخسر الهلال من الإستقلال في عقر داره بالرغم من الشكاوى التي صاحبت حادثة إستقبال الفريق الإيراني وما حصل من مضايقات وفقا لمسؤولي الفريق الإيراني و لانعلم هل كانت حقيقة أم هي مجرد تكتيكات إعلامية نجح فيها الإيرانيون من تشتيت الإدارة الهلالية وإشغالها ومن ثم تحقيق الإنتصار في الملعب وهو ما كان وفي كل الأحوال نجد أن الهلال خارجيا غير الهلال داخليا .. وهو ما نتمنى أن يتجاوزه الزعيم الذي يضم كوكبه من النجوم يخذلهم جهاز تدريبي لايواكب طموحات جماهير الزعيم بالإضافه إلى قلة الخبره لدى الإدارة الهلالية الذي يجعل الفريق لايقدم مستواه المعهود آسيويا وهو ما يشير إلى خلل في الإعداد والتهئية وهذا قصور إدارى بات واضحا مع إدارة الأمير عبدالرحمن مساعد التي تبذل كل ما تستطيع إلا أن الزعيم يحتاج لأداره أكثر نضجا وحنكه إداريه . الجدير بالذكر أن الهلال والإتفاق خسرا آسيويا في يوم بائس للكره السعودية وكان الشباب والأهلي قد نثرا الفرح في الوسط الرياضي بعد أن حققا إنتصاربن آسيوين شرفا في رياضة الوطن خارجيا . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل كاريكاتير متداول حول المحلية