أعلن لواء شهداء اليرموك التابع للجيش السوري الحر اعتقال نحو 20 جنديا من قوات حفظ السلام الأممية، أثناء تسليمهم شحنة أسلحة لجيش بشار الأسد، فيما طالب مجلس الأمن بالإفراج عنهم. وبث الثوار تسجيلين مصورين على موقع يوتيوب، أكدوا فيه أن هذه الفرقة تقدم مساعدات لقوات الجيش السوري النظامي، مطالبين الولاياتالمتحدةالأمريكية والأمم المتحدة بالإضافة إلى مجلس الأمن بالتدخل وإخراج قوات بشار الأسد خارج القرية، كشرط لإطلاق سراح الجنود الأمميين. وقال ابو كايد الفالح الناطق الرسمي باسم لواء شهداء اليرموك ان المجموعة "تحتجز قوات الاممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان حتى انسحاب قوات نظام بشار الاسد من اطراف قرية جملة الى مواقعها"، وأضاف وتابع "نطالبهم بالانسحاب الكامل للقوات الى مواقعهم، وان لم يتم الانسحاب خلال 24 ساعة سيتم التصرف مع هؤلاء على اساس انهم اسرى". واتهم الفالح قوات الاممالمتحدة بمساعدة النظام على دخول بلدة جملة، مكذبا ادعاءاتهم انهم يريدون فض الاشتباكات في اراضي الجولان، وقال ان "الاممالمتحدة وكل الدول الاوروبية ونظام بشار الاسد عميل لإسرائيل.. يريدون اخراج الجيش الحر من هذه البلاد وادخال قوات الطاغية بشار الاسد لأنه عميل للصهيونية وعميل لاسرائيل وعميل لاميركا". ومن جانبه، قال نائب المتحدث باسم الاممالمتحدة ديل بوي للصحافيين ان "المراقبين الدوليين كانوا يقومون بمهمة امداد معتادة، وتم توقيفهم عند نقطة المراقبة 58 التي اصيبت باضرار وجرى اخلاؤها في عطلة نهاية الاسبوع الماضي بعد قتال عنيف في منطقة مجاورة في (قرية) جملة". وقال ان "بعثة الاممالمتحدة ترسل فريقا لتقييم الوضع ومحاولة حله". الفيديو