هو كاتب شاب يختزل الزمن لترسيخ مكانته ككاتب قادم بقوه وفيما هو يعبر عن جيله المتمرد على الرتابه والعادات البالية هاهو الكاتب الشاب باسل الثنيان يقدم مقالا خارج النسق يقول فيه : المشهد 1: سمعت مرة أحد أصدقائي يكلم أخته على الجوال ولايناديها باسمها بل يسميها «يا فلانة»! أفكر كثيرًا في واقعنا وهل بقي من عادات الجاهلية شيء؟ هل سنجهل مثلهم؟. للأسف هذا لسان حالنا! دائمًا ما يخجل الطفل أو الشاب أو حتى الأربعيني.. من ذكر أسماء محارمه! سواء كانت أمه أو أخته أو زوجته! وأصبح ليس من شيم الرجال أن أقول اسم أمي! وأتعجب حقيقةً هل اسم المرأة عورة؟ ولو كان عورة لماذا لم يتحرج الرسول صلى الله عليه وسلم من ذكر أسماء زوجاته أو بناته أمام الملأ والعجيب أني لو أسأل أحدهم: من هو قدوتك؟ سيقول مباشرةً الرسول صلى الله عليه وسلم «طيب الرسول كان يقول أسماء محارمه بدون حرج!»، لم يكن ولن يكون اسم المرأة عورة.. بل المرأة مكرمة ومعززة بالإسلام فأتعجب ممن يعتبر اسمها عورة، وللأسف حتى البعض أصبح يقول أم فلان ولايقول اسمها الأصلي!.. لا تكن ممن تنطبق عليه هذه الآية: «قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ».. ليس كل ما يفعله أجدادنا صحيحاً.. فالبعض يعتبر أن رجولة من يقول اسم أمه ناقصة أو أنه ليس برجل!. المشهد 2 : يقال إن هناك عادة اندثرت في إحدى القرى في جنوب المملكة أن الرجل يسمى باسم أمه عند دخوله لمجلس الرجال.. فيقال له هذا ولد «...» لاعتزازهم وافتخارهم بالمرأة! فأنا أعتبر الخجل من قول اسم والدتي أو أختي من التخلف!.. فلاتجعلوا أسماء محارمكم «مشفرة»! لقمع هذه الظاهرة المتخلفة! سنبدأ في تويتر وسنطلق هاشتاق بعنوان.. #وش_اسم_أمك.. وأتمنى من الجميع المشاركة ليس لشيء فقط لقمع هذه الظاهرة: سأقول في الهاشتاق: «أتمنى أن أرى وميض الغد يبشرني بتلاشي هذه الظاهرة السيئة في كثير من مجتمعاتنا العربية.. تحياتي: ولد أريج». المقال نشر بصحيفة الشرق