ذكر تقرير صحفي، أن الفنان السعودي، المتورط بتعنيف زوجته المغربية بهيجة السعيرني ، هو محمد الكنهل، وأن سبب قضمه أنفها، هو تعدي الزوجة لفظيا على والدته، مما أفقده صوابه فجاءت ردة فعله بهذا العمل، الذي انتهى بقضية منظورة أمام القضاء في الرياض. وذلك وفقا لتقرير نشره موقع مجلة "سيدتي"، والتي نسبت معلوماتها إلى مصادر لم تسمها، مشيرة إلى أن الفنان الكنهل، رفض الحديث عن الموضوع، مطالباً الإعلام بالابتعاد عن القضية لأنها تُنظر أمام المحكمة الشرعية حاليا. وذكرت تقارير أن الزوجة أجرت اليوم عملية تجميليّة في أنفها داخل أحد مستشفيات الرياض في السعودية تم خلالها ترميم الجزء الذي تعرَّض للبتر من أنفها وفي أول لقاء مع زوجة الفنان المغربية بهيجة السعيرني خلال وجودها في مجمع الملك سعود الطبي بالعاصمة السعودية الرياض لتلقي العلاج أجرته الزميلة المجلة .. أكدت بهيجة السعيرني، زوجة الفنان السعودي محمد الكنهل أنها لاتزال منومة في المستشفى منذ ثلاثة أيام، وأنّ حالتها غير مستقرة؛ حيث إنها دخلت المستشفى وهي تعاني نزيفاً حاداً نتيجة قضم أنفها من قبل الزوج، موضحة أنها تلقت علاجاً سريعاً في اليوم الأول، ثم أجرت أمس عملية جراحية تجميلية قام الأطباء خلالها بأخذ قطعة من جبهتها لإجراء العملية للأنف المبتور، مشددة على أنّ العملية ستستكمل على مراحل لأنها صعبة وتكمن الصعوبة أنها تجميل البتر في الأنف بالوجه. وصرحت بهيجة بأنها ومن خلال زاهر البناني، المندوب الممثل للسفارة المغربية بالرياض والذي زارها بالمستشفى وتابع معها الأمر، رفعت قضية أمام المحكمة الشرعية، مستعينة بالتقرير الطبي وصورها عقب قضم وبتر جزء من أنفها، وصورة أنف زوجة محمد الكنهل بعد تصويرها لنفسها بجوالها الخاص وأرفقتها بالقضية، مشيرة إلى أنّ زوجها قام بهذا الفعل وهو في حاله غير طبيعية، مبينة أنه إنسان وفنان رائع وصاحب خلق رفيع عندما يكون طبيعياً، مشيرة إلى أنّ القضية حالياً في يد المحكمة الشرعية، وأنها تنتظر الحكم. وأنها تطلب الطلاق لصعوبة عيشها مع الفنان مرة أخرى لأنّ كبر سنه ومعاناته من مرض السكر والضغط يجعلانه عنيفاً جداً وعدوانياً أحياناً، عندما يكون في حالته غير الطبيعية، رغم محاولات إخوته وأهله الطيبة للتصالح.