كادت فتاة فلبينية تفقد حياتها طعناً بسلاح أبيض على يد عسكري مرور استدرجها في سيارته بحجة توقيفها ثم ذهب بها إلى منطقة نائية واغتصبها وألقاها من السيارة على قارعة الطريق. وكانت مباحث حولي بالكويت، بحسب صحيفة الوطن الكويتية، كثفت البحث عن الجاني الذي أفادت الفتاة بأنه عسكري اغتصبها داخل إحدى الدوريات الراكبة التي تبين فيما بعد أنها تابعة للمرور وليست للأمن، وحين لمحها في المرآة تحاول التقاط أرقام السيارة للإبلاغ عنه، عاد وسدد لها خمس طعنات بآلة حادة بجسمها للإجهاز عليها حتى لا تبلغ عنه. وكشف رجال المباحث عن هوية الجاني الذي تبين أنه عسكري برتبة وكيل عريف يعمل في أحد قطاعات المرور وألقي القبض عليه واعترف بجريمته وبأن هذه لم تكن المرة الأولى التي يستدرج فيها ضحاياه ويغتصبهن بالطريقة نفسها، مستغلاً صفته الرسمية. وكشفت التحقيقات عن أن الجاني مارس الفاحشة مع الضحية مكرهة داخل الدورية المرورية التي كان يقودها ليلة الواقعة. واعترف الجاني بارتكابه الجريمة عندما ذهب بسيارة دورية إلى مجمع تجاري وشاهد الضحية وطلب منها إبراز هويتها بزعم الاستعلام عنها واكتشف أن إقامتها وفق المادة (20 خدم) وتذرع بأنها مخالفة للقانون واقتادها إلى مخفر الشرطة لكنه عدل خطته وتوجه بها إلى منطقة برية واغتصبها، ثم رماها في الشارع بعد أن سدد لها طعنات كادت أن تودي بحياتها. المصدر : الوطن الكويتية