قدرت دراسة سعودية نسبة الحوادث المرورية بالمملكة بحدود 736.504حوادث تقريباً، وفقاً لمتوسط عدد الحوادث المسجلة خلال أربعة سنوات ماضية. وأوضح معد الدراسة الدكتور عبدالله بن عمر النجار من جامعة الملك فيصل أن النتائج الإحصائية لحوادث المرور بالمملكة ومسبباتها أظهرت أن العوامل المؤثرة في عدد حوادث المرور بالمملكة يمكن ترتيبها على النحو التالي: الدوران غير النظامي، والسرعة الزائدة، والتوقف غير النظامي، بينما مسببات الحوادث عدم التقيد بإشارات المرور، والتجاوز غير النظامي، والقيادة تحت تأثير المسكر أو المخدر. من جهة أخرى أكد تقرير صادر عن أكاديمية صفرا للقيادة الآمنة التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة مؤخرا ارتفاع نسبة الطلاب المسجلين في الدورات التي تقيمها الأكاديمية. وأوضح التقرير أن الأكاديمية تهدف نشر الوعي المروري من خلال تفعيل ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتقديم برامج توعية وأساليب سليمة للقيادة الآمنة في الطرقات العامة، خصوصاً مع تزايد نسبة الحوادث في الفترة الأخيرة بسبب الظروف الجوية وغيرها من العوامل المسببة للحوادث. وبين التقرير أن الأكاديمية تعمل مع إدارة المرور على تقديم مجموعة من النصائح الفنية التي تساعد على القيادة الآمنة. وذلك انطلاقا من هدف الاستمرار في مسيرتها لتحقق الريادة في مجال المسئولية الاجتماعية، وتفعيل هذه المهمة بتنفيذ مشاريع إستراتيجية مدروسة ومقننة تعود بالنفع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتوعوي على المجتمع السعودي بكافة شرائحه. وقدم التقرير عددا من النصائح المهمة في قيادة السيارات الآمنة بما يسهم في تقليل الحوادث المرورية ومنها الحرص على كفاءة المساحات وتجربتها قبل السير في المركبة وذلك لتلافي عطلها أثناء السير لما قد تحدثه من عدم وضوح الرؤية لسائق المركبة وما قد يترتب عليه من كوارث لا تحمد عقباها، خصوصاً ومعدل حوادث الطرق والوفيات الناتجة عنها من أعلى المعدلات في العالم. وأفاد التقرير أن الأكاديمية تهدف إلى تخريج 20.000شاب يتقنون القيادة الآمنة في السنة الأولى من تشغيلها عن طريق محاضرين ومدربين تم تأهيلهم من قبل الأكاديمية الوطنية للقيادة الآمنة بالولايات المتحدةالأمريكية، والمنتسبين لهذه الأكاديمية من مختلف شرائح المجتمع.