أغلقت كندا اليوم الجمعة سفارتها في العاصمة الإيرانيةطهران، مشيرة إلى أنها ستطرد كل من بقي من الدبلوماسيين الإيرانيين في كندا خلال خمسة أيام. وأكد وزير الخارجية الكندي جون بيرد في بيان له، أن بلاده اتخذت هذه الخطوة، لأن الحكومة الإيرانية هي التهديد الأكبر للسلم العالمي والأمن في العالم اليوم، مشيرا إلى البرنامج النووي الإيراني والدعم العسكري الإيراني لنظام بشار الأسد الذي يرتكب المجازر بحق الشعب السوري الثائر. وأشار الوزير الكندي إلى أن النظام الإيراني يرفض الالتزام بقرارات الأممالمتحدة المتعلقة ببرنامجه النووي ويهدد باستمرار وجود الكيان الصهيوني ويطلق تصريحات معادية للسامية وعنصرية بالإضافة إلى التحريض على الإبادة، وفقا لوكالة رويترز. في الوقت نفسه طالب وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، بزيادة الضغوط على إيران وتشديد العقوبات المفروضة عليها، مؤكدا أن أن العقوبات الأوروبية على إيران سوف تترك أثرا كبيرا. وقال هيغ للصحفيين قبل اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في قبرص "يجب زيادة الضغط على إيران وتشديد العقوبات وزيادة عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة بالفعل". ولم يحدد شكل أي عقوبات جديدة أو ما إذا كان الوزراء سيناقشون المسألة بالتفصيل. وفي ذات السياق، كشف عضو في الكونجرس الأمريكي عن نشوب مشادة كبيرة بين بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني، والسفير الأمريكي في تل أبيب، الشهر الماضي، تعبيرا عن حيرته إزاء افتقار إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الوضوح في موقفها بشأن البرنامج النووي الإيراني.