تقدم سيف الإسلام القذافي بطلب إلى حكومة الزنتان المحلية يرفض فيه تعين أي محامي ويطالب فيه بسرعة إعدامه بدون محاكمة لكن حكومة الزنتان المحلية رفضت الطلب وأبلغت سيف الاسلام القذافي ان القضاء الليبي هو من يملك حق الإعدام". وكانت مصادر صحافية ليبية رسمية حكومية قد أوضحت في وقت سابق أن سيف يرفض تعيين محام ليبي للدفاع عنه من اتهامات بالقتل والتعذيب وربما يكون هذا بمثابة اعتراف بالتهمة الموجهة له. وقال المراقبون: "طلب سيف الاسلام القذافي الغريب هو بمثابة احتجاج علي محاكمتة داخل ليبيا". وكانت وسائل إعلامية قد نشرت تفاصيل لأول مرة عن الظروف التي يعيشها سيف القذافي نجل الزعيم الليبي المقتول معمر القذافي في سجنه. وقالت العربية نت: إن نجل القذافي يحظى في زنزانته بمدينة الزنتان التي تبعد عن العاصمة طرابلس 180 كلم بمعاملة حسنة من طرف سجَّانيه، تحت إشراف العجمي علي لعتيري قائد الكتيبة التي ألقت القبض عليه، يوم 19 نوفمبر 2011 في الصحراء الليبية. وحسب شهادات لحارس سيف الإسلام القذافي، نقلها الإعلامي الجزائري جمال لعريبي - الذي التقى الحارس بالزنتان نهاية شهر يونيو الماضي - فإن "المعاملة التي يلقاها سيف الإسلام يفرضها الشرع الإسلامي الحنيف الذي يحض على عدم إهانة الأسير". وفي تفاصيل حياة سيف الإسلام، يقول العجمي علي لعتيري: إن "نجل القذافي يوجد في حالة صحية جيدة، وقد أجريت له عملية جراحية ناجحة على يده المصابة، حيث تمت مداواة جراح أصابعه، الإبهام والسبابة والوسطى".