تعرض مدرب فريق الوحدة الألماني ثيو بوكير تعرض إلى موقف محرج قبل ليلة من لقاء فريقه أمام اتحاد العاصمة الجزائري، إذ تم توقيفه من الجوازات في نقطة تفتيش منفذ «خط الخواجات» أثناء ذهابه من جدة إلى مكةالمكرمة عبر الطريق القديم لقيادة تدريب الفريق الأخير، وأُوقف بوكير بسبب عدم حمله إقامة نظامية تجيز له التنقل بحرية مثل بقية الأجانب، ووجد رجال الجوازات في نقطة التفتيش أن المدرب الوحداوي لا يوجد معه سوى تأشيرة زيارة منذ خمسة أشهر، وأن إدارة النادي لم تستخرج له إقامة نظامية منذ ذلك الوقت وحتى الآن. وبعد إلحاح كبير من المدرب بوكير ووساطات وحداوية كبيرة تم السماح للمدرب الألماني بتجاوز نقطة التفتيش على أن يعدل وضعه النظامي في أسرع وقت، وإلا فسيتم القبض عليه وإيداعه سجن الترحيل في جوازات منطقة مكةالمكرمة في حال استمراره بتلك الطريقة غير النظامية. هذا ويعود السبب في عدم إصدار إقامة بوكير النظامية إلى مماطلة إدارة النادي في دفع مبلغ التأمين الطبي بحسب التعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية في مثل هذه الحال، وان إدارة النادي ضاقت ذرعاً من بعض تصريحات المدرب إلى وسائل الإعلام التي انتقد فيها إدارة الوحدة وحملها مسؤولية النتائج غير الإيجابية.