تعرضت بلدة التريمسة الواقعة في منطقة حماة السورية لمجزرة جديدة لم يسبق لها مثيل حيث وقع أكثر من 220 شهيدًا حتى الآن جراء اعتداءات الميليشيات النظامية التابعة للنظام السوري. ولازال الشهداء موجودين في مسجد التريمسة بينما يوجد أكثر من هذا العدد - وفق شهود عيان - في المنازل والأراضي الزراعية ولا زال الأهالي يبحثون عن جثامين الشهداء. وكشفت مصادر محلية أن معظم الشهداء ذبحوا بالسكاكين أطفالاً ونساء وعثر على جثث محروقة و من بين الشهداء ينتمون إلى ثلاث عائلات حيث ذبح أفراد تلك العائلات بالكامل و هم نازحون من بلدة خنيزير. وأشارت المصادر إلى أن من بين الشهداء أفراد من الجيش الحر استشهدوا وهم يحاولون رد العدوان عن أهلهم. وقد تعرضت البلدة منذ الساعة الخامسة فجر اليوم لحملة شرسة حيث تم تطويقها بالكامل وإغلاق كافة طرقاتها وبدأ القصف لمدة ساعتين ثم جرى الاقتحام وقطعت الكهرباء والاتصالات.