تعرضت بلدة التريمسة الواقعة في منطقة حماة السورية لمجزرة جديدة لم يسبق لها مثيل حيث وقع أكثر من 287 شهيدًا كآخر احصائية جراء اعتداءات الميليشيات النظامية التابعة للنظام السوري. ولازال الشهداء موجودين في مسجد التريمسة ساعة كتابة الخبر بينما يوجد أكثر من هذا العدد - وفق شهود عيان - في المنازل والأراضي الزراعية ولا زال الأهالي يبحثون عن جثامين الشهداء. وكشفت مصادر محلية أن معظم الشهداء ذبحوا بالسكاكين أطفالاً ونساء وعثر على جثث محروقة و من بين الشهداء ينتمون إلى ثلاث عائلات حيث ذبح أفراد تلك العائلات بالكامل و هم نازحون من بلدة خنيزير. وأشارت المصادر إلى أن من بين الشهداء أفراد من الجيش الحر استشهدوا وهم يحاولون رد العدوان عن أهلهم. وقد تعرضت البلدة منذ الساعة الخامسة فجر اليوم لحملة شرسة حيث تم تطويقها بالكامل وإغلاق كافة طرقاتها وبدأ القصف لمدة ساعتين ثم جرى الاقتحام وقطعت الكهرباء والاتصالات. ومن بين القتلى 3 عائلات ذبحت بالكامل، فضلاً عن مصرع عناصر من الجيش السوري الحر في الاشتباكات مع قوات الأسد، حيث كانوا يدافعون عن سكان القرية، بحسب الناشطين السوريين. وفي ذات السياق قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قرية التريمسة تم محاصرتها بشكل كامل قبيل اقتحامها، وقطعت عنها الكهرباء وكافة أشكال الاتصالات، ولاتزال التريمسة في الوقت الراهن تتعرض للقصف عنيف، واستهدفت المروحيات العسكرية التابعة للجيش النظام السوري المساعدات التي كانت متوجهة للتريمسة. فيديو 1 : لحظة هروب الاهالي من قرية التريمسة من قصف ميليشيات اسد وتقدم العصابات الطائفية فيديو2 : ريف حماة التريمسة 12 7 2012 جريح من جرحى القصف فيديو 3 : الصواريخ التي قصفت على القرية فيديو4 : أحد الشهداء