نفى الفنان المصري المعروف محمد صبحي أن يكون قد ذهب للمملكة العربية السعودية ضمن الوفد المصري للاعتذار للجانب السعودي، بعد الهجوم الذي تعرضت له السفارة السعودية بالقاهرة قبل اشهر، ولكنه ذهب للاعتذار لمصر بعد الإهانات التي تمت من جانب البعض. وقال : أنا فنان مصري، وذهابي لم يكن للاعتذار للسعودية، بل للاعتذار لمصر لما بدر من بعض الناس الذين لا يمثلونها.. فالسباب والشتائم ليس من شيم المصريين. لقد ذهبنا كوفد مكون من 150 فردا منهم رؤساء مجلسي الشعب والشورى، في حوار حول كرامة الإنسان المصري وأزمة المحامي المصري احمد الجيزاوي، المتهم في قضية تهريب مخدرات. وطالب رئيس مجلس الشورى أن يعامل الجيزاوي أفضل معاملة ممكنة. ولا يجب أن ننسى أن لدى لسعودية 60 مسجونا في مصر، منهم أثنين محكوم عليهما بالإعدام، والسلطات السعودية لم تتدخل، فلماذا لا نحترم إرادة الدول وقوانينها؟ كما تحترمنا هذه الدول وتحترم سيادتنا. وحول ما نشرته إحدى الصحف على لسانه بإنه سافر للاعتذار؟ قال : هذا كذب وكلامي بالحرف كان:" أنا لا أمثل الوفد المصري ورأيي الشخصي أني جئت لأعتذر عما مس مصر وأهانها وليس ما مس السعودية" لأن ما قيل على لسان الشعب المصري من ألفاظ إهانة لمصر بحسب سي ان ان .