أعلنت شركة المملكة القابضة، التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، حصول فندق ساعة مكة فيرمونت "Makkah Clock Royal Tower" على لقب "أفضل مَعلم فندقي في العالم". جاء ذلك عقب استقبال الوليد للأستاذ محمد أركوبي نائب الرئيس ومدير الإدارة العامة لمجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية بمكةالمكرمة في مكتب سموه بالرياض، حيث سلمه أركوبي الجائزة، وذلك تقديراً لمجهود الأمير الوليد في القطاع الفندقي على مستوى العالم العربي. وعلق الأمير الوليد: "إنه إنجاز آخر وهام لشركة المملكة القابضة. ومشاريعنا العقارية والفندقية المحلية قواعد ثابتة لربحية شركة المملكة". وكشف النقاب عن هذا الإنجاز الكبير في الاحتفال الذي أقيم في قرية كتارا الثقافية بمدينة الدوحة في قطر، للإعلان عن الفائزين بجوائز السفر العالمية على مستوى العالم عن عام 2011. وحصرياً، تمثلت آلية التصويت هذه السنة بمشاركة أكثر من 213 ألف متخصص في مجال السفر وشركات السياحة، وعدد من المنظمات السياحية من 160 دولة، حيث حصل فندق ساعة مكة فيرمونت Makkah Clock Royal Tower على أعلى نسبة من الأصوات ضمن فئة "أفضل مَعلم فندقي في العالم"، وتعد هذه الجائزة بمثابة اعتراف وتقدير عالمي من قبل المختصين في مجال السياحة والسفر. كما اختير الأمير الوليد في مايو 2011م كأفضل شخصية مؤثرة في السياحة في الشرق الأوسط لعام 2011م ضمن جائزة السياحة الدولية World Travel Awards، وتسلمتها نيابة عن سموه الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، وذلك في حفل أقيم في دبي. وفي يونيو 2011م، حصل فندق ساعة مكة فيرمونت على لقب "أفضل فندق جديد في منطقة الشرق الأوسط 2011م"، ضمن جائزة السياحة الدولية World Travel Awards. يذكر أن شركة المملكة القابضة تمتلك حصة في فيرمونت رافلز القابضة الدولية FRHI تقدر ب 35 % التي تدير فندق ساعة مكة فيرمونت.