أعلن مسئولون من الحزب الاشتراكي الفرنسي والجبهة الوطنية، أن السلطات ألغت بناء على طلب منهما منح تأشيرة دخول إلى اثنين من الدعاة المصريين، بينما ذكرت وزارة الداخلية أن أي قرار لم يتخذ بعدا حول الموضوع. وكان حزب "الجبهة الوطنية" ندد الجمعة بالدعوة التي وجهها اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا إلى الداعيَين المصريين المعروفين يوسف القرضاوى ومحمود المصري للمشاركة في اجتماعه السنوي المقبل في 6 إبريل ببورجيه شمال باريس. والسبت قال مانويل فالس مدير الإعلام في حملة المرشح الاشتراكي للانتخابات الرئاسية في بيان إن "الأجهزة الدبلوماسية أعطت تأشيرة دخول" إلى القرضاوي، لكن وزير الداخلية كلود غيان ألغاها للتو ". وتساءل "هل كان سيتم إلغاء التأشيرة بهذه السرعة لو لم تقع الإحداث المأساوية الأخيرة في جنوبفرنسا؟"، في إشارة إلى هجمات مونتوبان وتولوز. ومن جانبها أكدت وزارة الداخلية لدى الاتصال بها من قبل وكالة فرانس برس أن "قرارات إعطاء التأشيرات ستصدر الأسبوع المقبل ... بموجب الإجراءات المتبعة". وأوضحت "نحن مدركون للمسائل التي أثيرت"، والوزارة "لم تنتظر الحزب الاشتراكي ولا الجبهة الوطنية للنظر في الملفين".