أحالت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة جدة، مقيماً عربياً يحمل جنسية أوروبية، كان يمارس الرقية الشرعية، من دون تصريح، ويقوم بأعمال الحجامة للرجال والنساء، للجهات المعنية لإكمال التحقيقات في القضايا التي تضمنها تقرير الهيئة واتخاذ اللازم حياله، خصوصاً أن التهم تضمنت ممارسته للدجل والشعوذة والتحرش بالنساء. وتشير المعلومات إلى تلقي مركز هيئة الروضة بجدة بلاغاً من عائلة سعودية، أكدت فيه أن مقيماً عربياً استولى منها على 40 ألف ريال، بداعي الرقية الشرعية، مضيفة أن محاولة المتهم التحرش بالزوجة خلال آخر جلسات الرقية تسببت في كشف آلاعيبه. هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أعدت كميناً، ضبط خلاله المقيم أثناء توجهه لمنزل العائلة التي قامت بالتنسيق مع الهيئة، حيث أُجري التحقيق معه وأحيل للجهة المعنية. وكشفت التحقيقات الأولية عن تحديد المقيم لمبلغ 1500 ريال للجلسة الواحدة، للرقية الشرعية بخلاف قيامه بأعمال الحجامة للرجال والنساء. وبيّنت التحقيقات أن المتهم، كان يشترط على الرجل المريض الذي يطلب العلاج، إحضار زوجته خلال عقد الجلسة، كنوعٍ من أنواع العلاج وللحصول على معلومات أخرى عن الزوج، وبعد إحضار الزوجة يتجه المقيم إلى تغطية أعين الرجل وتركيب السماعات الصوتية على أذنيه، وتشغيل آيات قرآنية، وخلال الجلسة يبدأ بالحديث مع الزوجة عن أمور جنسية في مقدمات للتحرش. وتكشفت معلومات عن عقد المقيم أكثر من 5 جلسات للرقية بشكل يومي، متنقلاً بين منازل طالبي الرقية في أحياء محافظة جدة، قبل أن يسقط في كمين الهيئة ويحال للجهات المعنية.