قال كاتب رياضي سعودي بأن الهلاليين يحاربون الإعلامي بتال القوس لا لشئ إلا لأنه لايجيد لغة التزلف والتملق علما بأن ذلك كان سبب إحترام المشاهدين له وجاء في مقال الكاتب علي دعرم ما يلي : تدور في الأفق حرب واضحة المعالم ضد الإعلامي المتألق بتال القوس الذي أرى أنه من القلة الذين أعادوا صياغة الإعلام الرياضي السعودي. قبل أن نبدأ محاكمة بتال يجب أن نشيد به لأنه يستحق الإشادة فهو لا يعرف التصنع أو التكلف ولا "يتميلح" أمام الكاميرات ولا يستخف دمه كبعض الإعلاميين، هو رجل شجاع احترم عقول المشاهدين ورغباتهم وقفز فوق الخطوط الحمراء بأدب، وقدم ما يمتع المشاهد وأجمل ما فيه أن قاموسه خال من التطبيل. أعتقد أن كل دقيقة في برنامجه يستفاد منها بعيداً عن التزلف أو التملق ولذلك اكتسب احترام الجميع رغم أنه يعمل في قناة غير متخصصة رياضياً. أعود للحرب المعلنة على الملأ من قبل الهلاليين على هذا الإعلامي المتطور بسبب تجاوزه الخطوط الزرقاء والأسلاك الشائكة التي نصبت حول كل شيء يتعلق بالهلال والتي توارثتها الأجيال وضخمت بشكل مفزع حتى أصبح من يبحث عن مستقبله لابد أن ينحني ليدخل من بوابة الهلال ومنها إلى مستقبله. بتال القوس لم يخرج عن النص في قضايا الهلاليين بل تعامل معها كما يتعامل مع الأندية الأخرى وهذه هي الخطيئة التي جعلت الحرب تشن ضده وكلنا يتذكر "شقة نادي القرن وحركة إيمانا الشهيرة" وصولاً إلى لقطتي الختام مع "افتح يا سمسم" والناقور "رايح جاي" وانتهى مسلسل القوس مع الهلاليين إلى بلاغات واتهامات. وجهة نظري أن هذه الحرب أكسبت بتال مزيداً من الاحترام لدى المتلقي الرياضي البسيط. كما يجب على الهلاليين التفاعل بواقعية مع الإعلام الجديد فلم تعد الأفلام الهندية والمسلسلات المكسيكية تنطلي على المتلقي خصوصاً مع الثورة الإعلامية الجديدة، يجب أن يصلوا لقناعة أنهم ناد كبقية الأندية السعودية وأنهم غير معصومين من الخطأ. لقطة الختام.. بتال قامة إعلامية أشبه ببطولة أندية العالم التي يصعب على الهلاليين الوصول لها لأسباب يعرفها الكل؟