بلغ فريق الاتفاق نهائي كأس ولي العهد بعد أن تغلب على مستضيفه الأهلي بهدفين مقابل هدف، وجاء الانتصار بأقدام كل من حمد الحمد والأرجنتيني سبستيان تيجالي، ليقابل الهلال في المباراة النهائية مكررا نهائي 2008. بداية اللقاء شهدت سيطرة من قبل الضيوف بحثا عن تسجيل هدف يربك حسابات أصحاب الضيافة، ونجح لاعبو الاتفاق في إحراز هدف التقدم عندما جهز يحي الشهري كرة للمندفع حمد الحمد الذي سددها أرضية من خارج منطقة الجزاء على يمين الحارس في الدقيقة (22)، وتوالت الهجمات (الخضراء) على المرمى الإتفاقي بحثا عن تعديل النتيجة، ومن هجمة أهلاوية منسقة تصل الكرة إلى كامل المر الذي توغل وراوغ أكثر من مدافع وسدد كرة أرضية ولكن مرت بجوار القائم في الدقيقة (43). ومع بداية االشوط الثاني لم يترك المدرب الاهلاوي جاروليم على دكة الاحتياط ,أي من الحلول الهجومية وقام بإدخال الفهمي ,والجيزاوي الذي مرر تمريرة التعادل الذي لم يتوانا الحوسني كالعادة في إيداعها الشباك د 74. إستمر ياسر الفهمي والجيزاوي في لخبطة مدرب الاتفاق بالتبادل في المراكز ,ولكن يحيي الشهري كاد أن يقتل صاحب الارض بعد تسلم كره عرضة لكنه طوح بها من فوق العارضة. ولكن النواخذه اثبتوا انهم يسيرون على طريقة الكبار رغم الضغط المتواصل طوال المباراة ,وإستطاع احمد عكاس أن يخترق الدفاع ويتلاعب بإكثر من لاعب بمهارة فنية عالية حتى تدخل عليه اللاعب جفين البيشي بقوة داخل منطقة الجزاء حيث لم يتوانا ان يحتسب الحكم ضربة جزاء تصدى لها تيقالي ووضعها بطريقة جميلة في الشباك الاهلاوي.