وضعت وحدة البحث والتحري بمركز شرطة السويدي حداً لجرائم أحد الأفارقة الذي تخصص في سرقة بيوت الله.. بعد ما تكررت البلاغات عن حدوث سرقات لمكبرات الصوت في المساجد بحي السويدي والأحياء الأخرى.. وقاموا بحصر هذه البلاغات وجمع المعلومات التي قد تقود إلى التعرف على الجاني والقبض عليه.. فحدد الاشتباه بأحد المشبوهين وهو من جنسية أفريقية.. فتم ضبطه.. وبالتحقيق معه اعترف (مبدئياً) بقيامه بسرقة ميكروفونات وأجهزة أخرى من أربعة عشر مسجداً في أنحاء متفرقة من الرياض قام بالدلالة على مواقعها، مشيراً إلى أنه كان يتبع أسلوب المخادعة والتظاهر بالعبادة ليبقى بعد الصلاة في المسجد حتى يخرج آخر المصلين وبعد أن يتأكد له تماماً أن المسجد صار خالياً والشوارع فارغة يقوم بتنفيذ جريمته البشعة بشاعة مسلكه. وأنه كان يقوم ببيعها.. التحقيقات لا تزال جارية وبتوسع مع الجاني للتعرف على المزيد من القضايا والجرائم التي سولت له نفسه بارتكابها.. وسيحال إلى الشرع المطهر لينال عقابه لقاء ما جنته يداه.