ليقابل في الدور قبل النهائي تشونبوك الكوري الخطير ( الأولى ) : كتم نادي الاتحاد السعودي أنفاس الجماهير السعودية بعد تأخره بهدف في آخر الدقائق في مباراته مع سيئول الكوري الجنوبي في سيئول اليوم ضمن إياب دور الثمانية من دوري المحترفين الآسيوي قبل أن يتأهل رغم خروجه خاسرا بهذا الهدف. وسيطر التعادل السلبي على نتيجة اللقاء حتى الدقيقة 85 عندما خطف مولينا اليخاندرو هدف الفوز لصالح سيؤول. وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بفوز الاتحاد 3-1 قبل أسبوعين على ستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة، ليتأهل الاتحاد بواقع 3-2 في مجموع المباراتين. وفي مباراة ثانية يوم الثلاثاء ضمن إياب الدور ربع النهائي فاز تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي على سيريزو أوساكا الياباني 6-1 في جيونجو ليتأهل تشونبوك بواقع 9-5 في مجموع المباراتين، في حين يلتقي يوم الأربعاء السد القطري مع سيباهان الإيراني في الدوحة وزوباهان الإيراني مع سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي. ويتقابل الاتحاد في الدور قبل النهائي مع تشونبوك الكوري، حيث تقام مباراة الذهاب يوم 19 أكتوبر/تشرين الثاني في جدة، والإياب يوم 26 من ذات الشهر في جيونجو. وضغط سيؤول منذ البداية وحاول التسجيل في وقت مبكر، ولكن الاتحاد اعتمد على الهجمات المرتدة التي امتازت بالخطورة. وكانت أولى الفرص الخطرة لصالح الاتحاد عبر تسديدة سلطان النمري التي أبعدها الحارس كيم يونغ-داي بصعوبة إلى ركلة ركنية (12). واستمرت محاولات أصحاب الأرض وسط تألق دفاع الاتحاد ومن خلفه الحارس مبروك زايد، في حين كاد نايف هزازي يخطف هدف التقدم للضيوف عبر تسديدة مباغتة أبعدها الحارس كيم. واستمر الحال على ذات المنوال في الشوط الثاني فسدد مولينا ضربة حرة مباشرة فوق العارضة (50)، ثم تدخل حمد المنتشري ليبعد تمريرة تشوي تاي-ووك العرضية أمام المرمى (61). وارتفعت وتيرة محاولات أصحاب الأرض فأبعد مبروك زايد تسديدة من ضربة حرة مباشرة إلى ركنية. وأثمرت محاولات سيؤول عن تسجيل هدف التقدم بعدما وصلت الكرة إلى مولينا خارج المنطقة ليرسل تسديدة صاروخية على يمين الحارس مبروك زايد (85). واشتعلت المنافسة في الدقائق المتبقية ولكن خبرة لاعبي الاتحاد ساهمت في احتواء الهجمات الكورية وإنهاء المبارة بالنتيجة التي منحتهم بطاقة التأهل إلى قبل النهائي. ويسعى الاتحاد إلى استعادة امجاده في البطولة التي توج بطلاً لها مرتين وحل وصيفاً عام 2009، وإلى إعادة اللقب إلى منطقة غرب آسيا وتحديداً إلى الفرق العربية التي احتكرت الألقاب الثلاثة الأولى إذ كان العين الإماراتي أول من دون اسمه في سجلات البطولة بحلتها الجديدة عام 2003. ثم انتزعت فرق شرق القارة المبادرة عقب ذلك عبر تشونبوك (2006) وأوراوا رد دايموندز الياباني (2007) ومواطنه غامبا اوساكا (2008)، ليعود إلى اللقب لكوريا الجنوبية عبر بوهانغ ستيلرز (2009) وسيونغنام ايلهوا (2010). ويحظى بطل دوري أبطال آسيا بفرصة المشاركة في كأس العالم للأندية التي تحتضنها طوكيو في كانون الأول/ديسمبر المقبل، بعد أن استضافتها أبوظبي في النسختين الماضيتين. وكان الاتحاد تصدر المجموعة الثالثة في الدور الأول برصيد 11 نقطة، أمام بونيودكور الأوزبكي والوحدة الإماراتي وبيروزي الإيراني، ثم أخرج مواطنه الهلال من الدور الثاني الذي يقام من مباراة واحدة على أرض متصدر مجموعته في الدور الأول بفوزه عليه 3-1. أما سيؤول فتصدر المجموعة السادسة برصيد 11 نقطة أيضاً أمام ناغويا غرامبوس الياباني والعين الإماراتي وهانغزهو غرينتاون الصيني، قبل أن يتفوق على كاشيما انتليرز الياباني 3-0 في الدور الثاني.