أطلع كبار المسؤولين الأمنيين الأميركيين الرئيس باراك أوباما الجمعة على التهديد المحتمل بتفجير سيارات مفخخة في العاصمة واشنطن أو في مدينة نيويورك في الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 وذلك في وقت أكدت فيه وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الجمعة أن القاعدة كانت وراء تقرير محدد وذي مصداقية لكنه غير مؤكد بشأن تهديد بإلحاق ضرر بالأميركيين خاصة في نيويوركوواشنطن. وقال جاي كارني المتحدث باسم أوباما إن مستشار البيت الأبيض لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان ومستشاره للأمن القومي توم دونيلون أطلعا الرئيس على متن طائرة الرئاسة على آخر المعلومات المتعلقة بالتهديد الممكن ولكن غير المؤكد. وجدد أوباما أمره لأجهزة الأمن الأميركية ب"مضاعفة" جهودها في التحقيق في التهديد واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية، بحسب كارني الذي تأتي تصريحاته في وقت يتوجه فيه أوباما للمشاركة في تجمع سياسي في فيرجينيا. وقال إنه لا تغيير على خطط أوباما ليوم الأحد التي تشمل زيارة نيويورك وشانكسفيل وبنسلفانيا ومبنى البنتاغون لإحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. وتحدث مسؤولون فدراليون في واشنطن طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، عن تهديد إرهابي محتمل يشتمل على تفجير عربات ملغمة في العاصمة واشنطن أو في مدينة نيويورك. وفي خطاب ألقته في نيويورك، أشارت وزير الخارجية الأميركية إلى "أخبار ليلة البارحة عن تهديد محدد له مصداقية من دون أن يتأكد، عن أن القاعدة تحاول مرة جديدة إيذاء الأميركيين وخصوصا استهداف نيويوركوواشنطن". وكان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن الجمعة أنه ليس هناك "مؤشر واضح" على تهديد لنيويورك أو واشنطن، إلا أنه أكد أن السلطات تحقق بشأن احتمال وجود تخطيط لاعتداء بسيارة مفخخة. وقال بايدن في تصريح لشبكة أي بي سي "ليس لدينا مؤشر واضح، إلا أننا نتكلم بالتحديد عن استخدام سيارة مفخخة". وتتزامن هذه المعلومات مع استعداد الأميركيين للذكرى العاشرة لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول.