بعد أول ضربه .. الطفل ( أحمد ) يطلب مساعدة أبيه .. ( الأولى ) الطائف : قالت زوجة الأب 39 عاما التي قامت بقتل الطفل ( أحمد ) 5 سنوات عند قيامها بإيصال رجال الأمن إلى مكان الجثة في العمارة المهجورة كلمات بحسرة «سامحني يا أحمد» وذلك بعد مشاهدتها كيس النفايات الذي بداخلة الجثة، ثم انهمرت دموعها. وقام رجال الأمن بعد ذلك بإعادتها إلى التوقيف وسط حراسة مشددة لاستكمال التحقيقات. وكانت الجانية قد قامت بتمثيل جريمتها قبل تحويل كامل أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ، وقد أعترفت خلال التحقيقات بضربه بعصى وبضرب جسده بالارض حتى فارق الحياه وقامت بوضعه بكيس نفايات ونقله بحي آخر بعمارة تحت الانشاء وقد أقدمت على تنفيذ جريمتها بداخل دورة المياه بالمنزل الذي تقطنه حيث ضربت برأسه في بلاط الحمام حتى سالت منه الدماء ثم وضعته بداخل شرشف . وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الأولى فإن أحمد صرخ عند أول ضربة تلقاها طالبا النجدة من والده فيما كانت الجانية تطلب منه السكوت حتى وهن جسمه وخارت قواه وتلاشت صرخاته . وقال فهد الغامدي والد الطفل : إنه لم يكن يتوقع أن تقتل زوجته ابنه وهي من ربته منذ أن كان عمره 8 أشهر وهي أول من سمعت كلمة (ماما) منه. وذكر أنه لم يعهد هذه القسوة في زوجته، وكانت تعامل أطفاله من طليقته خير معاملة أمامه، مشيرا إلى أنها قامت بالتمثيل عليه خلال ال9 الأيام التي اختفى فيها طفله وقبل اكتشاف الجريمة، حيث كانت تبكي وتصلي وتدعو بأن يعيد الله أحمد وتتصدق عنه. وقال الغامدي: أنني لن أرضى إلا بالحد الشرعي ولن يذهب دم أحمد هدرا وللتطمئن أمه بذلك . وتسلمت هيئة التحقيق والادعاء العام أمس ملف قاتلة الطفل أحمد «زوجة الأب» والتي ثبت لدى الفريق الأمني المعني بالتحقيق في قضية اختفاء الطفل ضلوعها في مقتله ونقل جثته إلى إحدى العمائر المهجورة بحي معشي بالطائف، فيما تسلمت هيئة التحقيق والادعاء العام كذلك ملف الخادمة التي كانت تعمل لدى الأسرة وتسترت على الجانية لمدة 9 أيام رغم مشاهدتها الجانية الخروج من دورة المياه التي نفذت بها الجريمة وبيدها شرشف ملطخ بالدم وعدم وجودها كذلك الطفل في المنزل من صباح اليوم التالي. فيما كانت قد أخفت معلومات مهمة عن المحققين طيلة فترة توقيفها بمركز شرطة الفيصلية لحين بدأت بالبوح عما شاهدته بعد الضغط عليها لتتكشف غموض القضية والوصول إلى القاتلة. وستبدأ هيئة التحقيق والادعاء العام في التحقيق في القضية واستكمال الإجراءات النظامية والمتبعة مع القاتلة والخادمة تمهيدا لإحالتهم للسجن العام وإحالة أرواق القضية للمحكمة للبت فيها شرعا. وكانت والدة الطفل «أحمد» رحمه الله قد تقدمت بشكوى رسمية في وقت سابق من أجل حضانة طفلها ولم يبت فيها كونها الأحق برعاية طفلها وفقا لأحكام الشريعة. وواصلت مساعيهامن أجل الحصول على رعاية ابنها بشكل ودي دون اللجوء إلى الجهات الرسمية وبعد تعثر المساعي تقدمت مؤخرًا بشكوى رسمية للحصول على حضانة الطفل. وبينما شقيقة الطفل المغدور احمد والذي كان سابقا يسمى « إياد « وتغير اسمه بعد انفصال والدته عن والده ( ريتاج ) تتألم حسرة وترقبا لعودة شقيقها الغالي لتفجع وهي تسمع بأن شقيقها بات مقتولا . ظلت تترقب في غرفتها ومع ألعابها التي كانت تقضي وقتها وهي تلعب وتلهو معه ، وكانت تحتضن فراشه وتبكي على فراقه إلا أنها كانت تتوقع عودته .. كانت تغفو وتغمض عينيها علها تصحو من نومها وتجد احمد بجانبها ولكنها وصلت إلى حلمها المفجع بخبر مفارقة شقيقها الحياة . وكانت الأولى قد أوردت خبر الكشف عن غموض إختفاء الطفل . . هنا