أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية تطبيق الهيكل التنظيمي الذي اعتُمد مسبقاً من قِبل مجلس إدارة المجموعة، الذي يشمل قطاعات رئيسية عدة، منها العمليات في السعودية والعمليات الاستراتيجية والفنية. وتأكيداً لإيمان المجموعة بالكفاءات القيادية الوطنية السعودية المؤهَّلة تم تعين كل من: أولاً: الأستاذ خالد بن عبدالرحمن الجاسر نائباً للرئيس التنفيذي للمجموعة للخدمات المشتركة. ثانياً: المهندس سعد بن ظافر القحطاني رئيساً للعمليات الاستراتيجية للمجموعة. ثالثاً: الدكتور زياد بن ثامر العتيبي رئيساً للعمليات الفنية للمجموعة. رابعاً: الأستاذ جميل بن عبدالله الملحم رئيساً للاتصالات السعودية. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود بن ماجد الدويش: "إن اعتماد الهيكل التنظيمي للمجموعة يأتي ضمن استراتيجية الريادة التي تهدف إلى تركيز الطاقات والجهود لاستغلال الفرص المستجدة مع التصدي للتحديات المستقبلية كافة". وأضاف الدويش: "خلال عقد واحد استطاعت الاتصالات السعودية أن تُثبت ريادتها بوصفها مشغل خدمات محلياً وعالمياً، عبر تزويدها للخدمات المتكاملة وتحوُّلها إلى واحدة من أضخم شركات الاتصالات المتكاملة في العالم". وتابع: "نحن عازمون على المحافظة على هذه المكانة وإبقاء الاتصالات السعودية ضمن الشركات العالمية الكبرى من خلال العمل باستمرار على تطوير وتقديم أحدث وأكثر الخدمات والمنتجات والحلول تقدماً؛ حتى نفي بوعدنا لعملائنا، ونحصل على نمو مستدام لمصلحة مساهمي الشركة". وأشار الدويش إلى أن مجموعة الاتصالات السعودية تستعد حالياً للدخول في مرحلة جديدة لمواكبة التطور الهائل الذي تعيشه صناعة الاتصالات وتعزيز دورها بوصفها مشغلاً عالمياً. وقال: "قد شهدت أعمال المجموعة نمواً ملحوظاً خلال الأعوام السابقة؛ حيث حققت نمواً ملحوظاً في إيراداتها من العمليات الخارجية، ونتوقع المزيد من النمو في الأعوام المقبلة، إضافة إلى المحافظة على الريادة في السوق السعودي". وفي سياق متصل ضخت الشركة دماء سعودية شابة ضمن الهيكل التنظيمي لمجموعة الاتصالات السعودية في مناصب قيادية، تضم كلاً من: الدكتور حمود بن محمد القصير نائباً للرئيس لوحدة خدمات النواقل والمشغلين. الأستاذ أمين بن فهد الشدي نائباً للرئيس للشؤون المالية السعودية. المهندس عمر بن عبدالله النعماني نائباً للرئيس لتقنية المعلومات. المهندس مزيد بن ناصر الحربي نائباً للرئيس لوحدة خدمات القطاع السكني. المهندس بندر بن محمد القفاري نائباً للرئيس لقطاع الشبكة. الدكتور فهد بن حسين بن مشيط نائباً للرئيس لقطاع الشؤون الاستراتيجية. المهندس محمد بن ناصر الجاسر نائباً للرئيس لوحدة خدمات قطاع الإعمال. الدكتور عبدالله بن محمد الحميدان نائباً للرئيس لرأس المال البشري والتميز التنظيمي. الدكتور محمود بن عبدالكريم الخطيب نائباً للرئيس للشؤون التنظيمية. المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر نائباً للرئيس لوحدة خدمات الأفراد. يُذكر أن مجموعة الاتصالات السعودية أكبر مجموعة اتصالات متكاملة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وصُنِّفت مؤخراً ضمن أكبر عشرين مشغل اتصالات في العالَم، وتتميز بامتلاكها أكبر وأحدث بنية تحتية للهاتف الجوال وخدمات البرودباند في الشرق الأوسط، علاوة على انتشار استثماراتها وتوسعاتها عالمياً إلى قارات عدة؛ حيث تُوجد في كل من "تركيا، البحرين، الكويت، لبنان، الأردن، الهند، ماليزيا، إندونيسيا وجنوب إفريقيا"؛ ما أوصل عدد عملائها إلى 140 مليون عميل على مستوى العالم.