أكد مساعد المدير العام للعلاقات العامة والاعلام بالخطوط السعودية عبدالهع الأجهر، أن الخطوط السعودية استغنت عن خمسة آلاف موظف في المرحلة السابقة، وسيتم الاستغناء عن مثلهم خلال العامين المقبلين متى ما توفر السيولة الكافية، مضيفا أن ذلك ضمن الخطة الاستراتيجية لتقليص القوى العاملة في مراحل مشروع تخصيص الخطوط السعودية. وأرجع خلال حديثه في المؤتمر الصحفي أمس، أسباب التضخم الحاصل إلى كون الخطوط مؤسسة حكومية وباب التوظيف فيها كان مفتوحا خلال الفترة السابقة. وأوضح الأجهر أن مبلغ الخمسة مليارات التي كان حولها الكثير من الجدل تحت مسمى «نثريات»، هي ليست نثريات وإنما تحت بند «مصاريف أخرى» تغطي الوقود وقيمة الطائرات المستأجرة ونسبة عمولات وكالات السفر والسياحة ومصاريف الدعاية والإعلان، مشددا على وجود مراجعين رسميين. وذكر الأجهر أن الخطوط السعودية استحدثت وحدة علاقات العملاء في مطار الملك عبدالعزيز للتعامل مع الجمهور وتقديم الخدمات وتعويض المتضررين وحل مشكلات الرحلات، مضيفا أنه سيتم تعميم هذه الوحدة على جميع مطارات المملكة. ونفى تخصيص طائرات معينة للرحلات الداخلية وأخرى للخارجية، مشيرا إلى إحلال 48 طائرة ضمن الأسطول الجديد لتطوير مستوى الانضباط «نتوقع أن يصل مستوى الانضباط إلى 99 % بالإحلال الكامل للطائرات الجديدة في 2015، ونسبة الانضباط الحالية تصل إلى 90 %». وأفاد الأجهر بخروج طائرات MD90 بعد ثلاثة أشهر من خدمة الخطوط السعودية، وكذلك خروج طائرات 747 في مارس 2012، لافتا إلى أن إعادة الهيكلة على الطائرات فيما يتعلق بالصحف والواجبات سيبدأ منذ الشهر المقبل، حيث سيتم تقنين الوجبات «هناك تبادل تجاري مع المؤسسات الصحفية ومن حقنا التزويد أو إنقاص الأعداد، وهذا سيشمل صحفا أخرى». ووصف مقارنة خسائر شركات الطيران السعودية بالشركات الإقليمية بالظالمة، لأن الرحلات الداخلية مكلفة تشغيلا وصيانة بسبب احتساب عدد مرات الإقلاع والهبوط من عمر الطائرة حسب المعايير الدولية. وعن رغبة رجال أو سيدات الحصول على رخصة للطيران الخاص من أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران، قال «الأكاديمية تتعامل مع شركات وليس مع أفراد، وتمتلك الأكاديمية برامج متميزة على مستوى المنطقة، والسعوديون المدربون فيها تجاوزوا ال 90 %».